"حنا": الاحتلال يقتحم بيوت الفلسطينيين ويروع أطفالهم وفي النهاية يصفهم بالإرهاب
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إن سلطات الاحتلال تقتحم بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية وتعبث بممتلكات المواطنين وتروع الأطفال وفي النهاية تصنفهم بأنهم إرهابيون في حين أن الإرهابي الحقيقي هو الذي يقوم بهذه الجرائم بحق الإنسانية ويستهدف الأسر المدنية والأطفال بطريقة بشعة لا إنسانية ولا حضارية.
وتابع حنا، في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من استهداف للفلسطينيين في أبسط حقوقهم إنما هي جريمة نكراء يجب ان تحظى باهتمام جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية في عالمنا.
وأضاف: "فرئيس الحكومة الإسرائيلي الحالي افتخر بأنه قتل بيده عرب وهذا يعني أن هذا الشخص غنما هو مجرم حرب وسوف يحظى غدا باستقبال حافل في عدد من الدول التي سوف يزورها وسوف يفتح البساط الأحمر بالرغم من أن يديه ملوثتان بدماء الأبرياء من أبناء شعبنا.
واستكمل حنا: "أين هي العدالة من كل هذا؟ وكيف يصل المجرمون إلى مناصب رفيعة ويتلقون التهاني من هنا ومن هناك ومن يهنئون مجرمي الحرب بمناسبة توليهم مناصبهم إنما هم شركاء في الجريمة فدماء الفلسطينيين ليست رخيصة ولا يمكننا كفلسطينيين أن ننسى من قتل ودمر وشرد واستهدف الفلسطينيين واضطهدهم وسعى من أجل تصفية قضيتهم العادلة".