قطر تصفع إثيوبيا وتعلن موقفها بشأن أزمة سد النهضة.. ومصر تفرض حصارا دبلوماسيا
في مفاجأة من العيار الثقيل، خرجت الدوحة اليوم الثلاثاء لتلقن أديس أبابا درسا قاسيا غير متوقع بعد إعلانها موقفها بخصوص سد النهضة، هذه الأزمة التي أخذت حيزا إعلاميا كبيرا خلال الأشهر الماضية على وجه الخصوص.
فعلى الرغم من سياسة العناد واتخاذ الخطوات أحادية الجانب من قبل الجانب الإثيوبي إلا أن مصر حتى هذه اللحظة تفرض دبلوماسيتها وبالتالي تضع أديس أبابا في موقف محرج للغاية أمام العالم أجمع.
قطر تصفع إثيوبيا
وفي مفاجأة غير متوقعة، خرجت الدوحة اليوم الثلاثاء من أجل أن تعلن عن موقفها زاء أزمة سد النهضة والتعنت الإثيوبي تجاه مفاوضات دولتي المصب "مصر والسودان" ومماطلتها في المفاوضات وتعقيداتها المستمرة.
وفي سياق متصل، كان قد كشف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثانى اليوم الثلاثاء عن دعم الدوحة لحقوق مصر والسودان المائية وتحدث صراحة عن كل ما يخص أزمة سد النهضة.
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن ملء خزانات سد النهضة الإثيوبي يجب أن تتم وفق القواعد التي تحمي حقوق الدولتين، مشددا على عدم وجوب اتخاذ خطوات أحادية الجانب من قبل إثيوبيا بشأن الأمر ذاته.
وفي سياق متصل، كان قد أعرب وزير الخارجية القطري خلال مؤتمر مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، عن تقدير الدوحة للجهود التى تقودها جنوب أفريقيا لتيسير مفاوضات سد النهضة، وكذلك الكونغو الديمقراطية.
مصر واللعبة الدبلوماسية
بالإضافة إلى ذلك، كان قد تحدث العديد من الخبراء والمحللين في الشأن المائي بأن ما تقوم به مصر هو عبارة عن فرض حصار دبلوماسي في وجه أديس أبابا لكي توضح للعالم أجمع مدى التعنت الإثيوبي فيما يخص هذا الملف.
وفي تغريدة نشرها أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية على حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" أكد فيها أن وزير الخارجية سامح شكري كان قد أطلع نظرائه العرب على آخر مستجدات الأزمة الخاصة بسد النهضة.
وكذلك، كان قد أوضح شكري رغبة مصر وإرادتها الصادقة للتوصل لاتفاق قانوني ملزم يراعي مصالح الدول الثلاث، مشددًا أن إصرار إثيوبيا على الملء دون اتفاق يخالف قواعد القانون الدولي.