خلاف بين ماكرون وجونسون بشأن جغرافية خروج بريطانيا من البريكست

عربي ودولي

بوابة الفجر



دخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في دوامة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على هامش قمة مجموعة السبع من خلال النقاش مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حول جغرافية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة وفرنسا.

ومنذ أن صوتت المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الأوروبي في عام 2016، كان الجانبان يحاولان حل لغز ما يجب القيام به بشأن أيرلندا الشمالية في المملكة المتحدة التي لها حدود برية مع أيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.

على مدى سنوات من المناقشات، لم يحرز الجانبان تقدمًا يذكر، حيث اتفقا على نصوص وصفقات متعددة فقط ليجدوا أن حلولهم لا ترقى إلى مستوى التوقعات، ثم يتشاجرون حول ما يجب القيام به. وفي نهاية المطاف، يستمر النقاش في العودة إلى الترقيع الدقيق للتاريخ والقومية والدين والجغرافيا التي تتشابك في أيرلندا الشمالية.

يأتي الخلاف الأخير بعد أن ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية أن ماكرون أشار خلال محادثات في مجموعة السبع مع جونسون إلى أن أيرلندا الشمالية ليست جزءًا من المملكة المتحدة بعد أن تساءل رئيس الوزراء عن رد فعله إذا منعت المحاكم الفرنسية شحن نقانق تولوز إلى باريس..

و صرح قصر الإليزيه: "قال الرئيس إن تولوز وباريس جزء من منطقة جغرافية واحدة وأن أيرلندا الشمالية كانت على جزيرة". واضاف ان "الرئيس يريد أن يسلط الضوء على أن الوضع كان مختلفا تماما وأنه لم يكن من الصواب إجراء مثل هذا النوع من المقارنة".

لا تزال المنطقة التي تديرها بريطانيا منقسمة بشدة على أسس طائفية: يطمح العديد من القوميين الكاثوليك إلى الاتحاد مع أيرلندا بينما يريد النقابيون البروتستانت البقاء في المملكة المتحدة.