إنترفاكس: بوتين يتوقع أن تساعد قمة بايدن في إقامة حوار

عربي ودولي

بوابة الفجر



ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يتوقع أن تساعد قمته هذا الأسبوع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في إقامة حوار بين البلدين واستعادة الاتصالات الشخصية، حسبما ذكرت وكالة أنباء إنترفاكس اليوم الأحد.

ومن المقرر أن يلتقي بايدن مع بوتين في 16 يونيو في جنيف في قمة وسط توتر العلاقات الثنائية حول مجموعة واسعة من القضايا. 

ونقلت انترفاكس عن بوتين قوله في مقتطف من مقابلة مع التلفزيون الحكومي ستذاع في وقت لاحق "لاستعادة اتصالاتنا الشخصية وعلاقاتنا وإقامة حوار مباشر وخلق آليات فعالة في تلك المجالات التي تمثل مصالح مشتركة".

وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز قبل اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع المقبل، إن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا في أدنى مستوياتها منذ سنوات.

من المقرر أن يلتقي بوتين وبايدن في جنيف يوم الأربعاء. وقال البيت الأبيض إن بايدن سيطرح هجمات برامج الفدية الصادرة من روسيا، وعدوان موسكو على أوكرانيا، وسجن المعارضين، وغيرها من القضايا التي أزعجت العلاقة.

وقال بوتين، بحسب ترجمة لشبكة إن بي سي لمقتطفات من مقابلة أذيعت يوم الجمعة، "لدينا علاقة ثنائية تدهورت إلى أدنى مستوياتها في السنوات الأخيرة". 

وأشاد بوتين بالرئيس السابق دونالد ترامب ووصفه بأنه "فرد استثنائي وموهوب"، موضحا إن بايدن، بصفته سياسيًا محترفًا، كان "مختلفًا جذريًا" عن ترامب.

وردا على سؤال حول وصفه بايدن بأنه قاتل في مقابلة في مارس، قال بوتين إنه سمع العشرات من مثل هذه الاتهامات. 

وقال بوتين: "هذا ليس شيئًا أقلق بشأنه على الإطلاق". وقال بايدن في مستهل زيارة لأوروبا تستغرق ثمانية أيام هذا الأسبوع: "نحن لا نسعى للصراع مع روسيا".

وتابع "نريد علاقة مستقرة ويمكن التنبؤ بها... لكنني كنت واضحًا: سترد الولايات المتحدة بطريقة قوية وذات مغزى إذا انخرطت الحكومة الروسية في أنشطة ضارة."

وعندما سُئل بوتين عن العديد من المعارضين الروس الذين تم إلقاء اللوم في وفاتهم على موسكو، بما في ذلك الجاسوس السابق في المخابرات السوفيتية ألكسندر ليتفينينكو الذي تعرض للتسمم في عام 2006، رفض السؤال ووصفه بأنه "عسر هضم لفظي". 

وقال إن بعض المسؤولين عن الوفيات موجودون في السجن.

فيما يتعلق بمسألة هجمات برامج الفدية الأخيرة التي تتبعها الولايات المتحدة إلى روسيا، نفى بوتين أي معرفة بالقرصنة ودعا بايدن إلى التوصل إلى اتفاق معه بشأن الفضاء الإلكتروني، بحسب شبكة إن بي سي نيوز. 

كما نفى بوتين تقريرًا نشرته صحيفة واشنطن بوست هذا الأسبوع مفاده أن روسيا تستعد لتزويد إيران بقمر صناعي متقدم يمكنه من تعقب الأهداف العسكرية المحتملة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.