"من ماتور العربية للطيارة".. "صالح" يكشف عن تفاصيل تجهيز كلية الهندسة بجامعة دمنهور (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


قال الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، أن إنشاء كلية الهندسة علي أرض المحافظة يعد منارة علمية وصرح علمي للمحافظة، وسيتم افتتحاها وتشغيلها اعتبارا من العام الجامعي القادم، حيث بلغت قيمة شراء الأجهزة فقط مائة مليون جنيه بدعم من الدولة المصرية.

وأوضح رئيس جامعة دمنهور، في لقاءه لبوابة "الفجر" خلال تفقد الأعمال الإنشائية لمبنى كلية الهندسة الجديد، أن المبني يبلغ مساحته ٣٦٠٠ متر مربع وبه عدد 5 أبنية كل مبني به عدد ٩ طوابق، وكذا 37 معمل وورشة، وعدد ٧ مدرجات، وعدد ١٢ فصل رسم ومكاتب إدارية.

وأشار "صالح"، أن المبني به عدد 7 معامل منها معمل خاص بالطرق والكباري وآخر خاص بالإنشاءات والمعمار، وكذلك معامل خاص بأعمال التربة والخرسانات، وجميعها ستخدم محافظة البحيرة في عدد من المشروعات، وجميع المعامل بها أحدث الأجهزة التكنولوجية مطابقة للمواصفات والاشتراطات، بالإضافة إلي أحدث الأجهزة التي سيتم ربطها بالقمر الصناعي بترخيص من وزارة الاتصالات، وكل هذا سيكون له دورا كبيرا في خدمة المجتمع.

وأضاف رئيس جامعة دمنهور، أنه تم تجهيز معامل الكلية بأحدث الأجهزة والمعدات، ابتداءا من محرك السيارة لمحرك الطائرة، حيث بلغت قيمة شراء الأجهزة فقط مائة مليون جنيه بدعم من الدولة المصرية، وذلك بهدف تقديم خدمة تعليمية متميزة وتخريج طالب يستطيع خدمة مصرنا الحبيبة محليا ودوليا.

وأكمل "صالح"، أنه شدد علي الالتزام بالجدول الزمني المحدد لانهاء كافة الأعمال الإنشائية بالمبني، وفقا للضوابط والمعايير لكل المباني والمنشآت الجاري العمل بها داخل الحرم الجامعي، مشيرا أن العمل يسير على قدم وساق، وأن المتابعة اليومية تأتى في إطار تنفيذ خطة الجامعة الإستراتيجية للتطوير والإرتقاء بالعملية التعليمية ولمتابعة سير العمل بالمعامل والورش بالكلية بهدف الوقوف على الإحتياجات وما ينقصها والعمل على تطويرها وزيادة قدرتها الإنتاجية والخدمية بما يخدم العملية التعليمة والبحثية وتطويرها وفق أحدث الأجهزة والمعدات الحديثة بما يواكب سوق العمل وسوق الإنتاج بما يعود بالنفع على الجامعة والمساهمة المستمرة في التطوير وطبقا لمواصفات عالمية لمواجهة تحديات سوق الإنتاج والمنافسة مع نظيرها من المعامل والمراكز الإنتاجية الخارجية والعمل على تسويقها داخل الجامعة وخارجها.

كما أكد "صالح" على أهمية ربط البحث العلمي بإحتياجات قطاعات الإنتاج والخدمات، بهذا تصل الجامعة بالمجتمع إلى الرقى والتقدم الأمر الذي يجعله دائم الإزدهار ومواكبا لتطورات العصر، مشيرا إلي أهمية التطوير المستمر لتحقيق رؤية الجامعة إلى أن ذلك يعد من أهم الأدوار الرئيسية المنوطة بالجامعة، التي لا تألوا جهدًا في توفير جميع السبل والآليات للتطوير التي من شأنها المتابعة الدورية بما ينعكس في تحقيق متطلبات وأهداف التنمية المستدامة للدولة فالجامعة تعمل فى إطار خطة علمية واضحة.