تضر بمكانته.. الرئيس الروسي ينتقد الإجراءات الأمريكية نحو الدولار
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن تعدد العملات التي تستخدم كاحتياطات في العالم سيضمن سلامة ومرونة الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن استخدام واشنطن للدولار كأداة سياسية يضر بها.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال جلسة حوار عقدت في الجلسة العامة بمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدول، المنعقد هذا الأسبوع (2 - 5 يونيو 2021)، وشارك في الجلسة أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني والمستشار النمساوي سيباستيان كورتز.
وقال بوتين إن "منطق تطور النظام الاقتصادي العالمي والنظام النقدي العالمي يشيران إلى أن هناك حاجة إلى تعدد العملات الاحتياطية لضمان أمن واستقرار الاقتصاد العالمي والنظام المالي".
وأضاف الرئيس الروسي، أن استخدام الولايات المتحدة للدولار كأداة تنافسية وسياسية يضر بها كعملة احتياطية دولية.
وأشار إلى أن "الاستقرار والقدرة على التنبؤ والموثوقية أمران مهمان فالعملة ليست مهمة. إذا كان المصدر، وفي حالتنا الولايات المتحدة، لا تقدر عملتها الوطنية كعملة احتياطية دولية، لأنها تستخدمها كأداة للمنافسة والنضال السياسي وهذا يضر بالدولار كعملة احتياطية للعالم".
وتابع: "إذا رفضت صناعة النفط الدولار فستكون هذه ضربة خطيرة للغاية للعملة الأمريكية باعتبارها عملة احتياطية عالمية".
وانطلقت يوم الأربعاء الماضي أعمال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي سينعقد حضوريا (وجها لوجه)، مع مراعاة إجراءات الوقاية الصحية، وباستخدام تقنيات رقمية حديثة.