لا زيادة في الإصابات.. 6 بشائر جديدة عن كورونا بمصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

رغم تخوف المواطنين من وضع كورونا بمصر، إلا أن هناك عدد من البشائر بشأن وضع الوباء طرحت على الساحة خلال الساعات الأخيرة.

وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.

لا زيادة في الإصابات
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء الجمعة، عن تسجيلها 1133 إصابة و46 وفاة جديدة بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19".

وأفاد المتحدث باسم الوزارة، خالد مجاهد، في إحصائية يومية جديدة، بارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 1133 حالة، مقارنة مع 1151 في بيانات الأربعاء و1132 الخميس، ليصل العدد الإجمالي إلى 259540 حالة.

ارتفاع عدد المتعافين
كما أفاد مجاهد بخروج 778 شخصا من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء، ليبلغ عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد 190254 شخصا.

ثبات إصابات كورونا
كما قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن الوضع الوبائي في مصر حاليًا لا يدعو للقلق وإنما لابد من الحذر، موضحًا أن أعداد إصابات كورونا تمر حاليًا بمرحلة ثبات وذلك نتيجة للإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية.

توقعات بانخفاض الأعداد
وفي تصريحات تليفزيونية، أضاف أنه من المتوقع انخفاض الأعداد خلال الفترة المقبلة إذا ما تم الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والحذر، معلقًا على انتشار الفطر الأسود في مصر، أنه لا يوجد فطر غير متوافر في أي مكان بالعالم.

شرط خفض الأعداد
ولفت إلى ارتباط انحسار فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والذي من المتوقع أن يكون خلال شهر، مضيفًا أنه الجلطات التي يسببها لقاح أسترازينكا لا تتعدى 5 أفراد بين كل مليون شخص.

الفطر الأسود وكورونا
كما قال الدكتور محمد عبدالفتاح وكيل الصحة للشؤون الوقائية، إن الفطر الأسود تم تشخيصه لأول مرة عام 1885، مضيفًا أن الفطر لا يصيب الأصحاء، بل يصيب المرضى فقط أو المصابين.

وأضاف في تصريحات تليفزيونية أن المرض غير معدي وليس له وجود، والارتباط الوحيد بينه وبين أي مرض آخر هو النقص في المناعة، وليس بسبب الإصابة بفيروس كورونا.