مواقف لا تقبل المزايدة.. كيف دعمت مصر أشقاءها في فلسطين؟
تحركات عاجلة، ومواقف لا تقبل المزايدة.. هكذا يبدو الموقف المصرى من الأوضاع والأحداث الجارية بالأراضى الفلسطينية، إذ إنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
قادت مصر الدول إلى طريق السلام والإعمار، بدلَا من الحرب والدمار، حين أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته لفرنسا، عن مساهمة مصر بمبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار فى قطاع غزة، نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك فى تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
السيسي أول المساهمين في إعمار غزة
وفى هذا السياق، قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إنه "رغم ظروف مصر الاقتصاديه الصعبة إلا أن الرئيس السيسى كان أول من يعلن مساهمة مصر بـ500 مليون دولار لإعمار غزة، بعد الدمار الذى لحق بها".
وأضاف بكرى، فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر": "مواقف مصر لا تقبل المزايدة من أحد، مصر تحركت على كل المستويات، الخطاب المصرى تجاه العدوان كان الأشد والأقوى".
وأكد بكرى أن "رجال المخابرات العامة المصرية والخارجية، وبمتابعه مباشرة من الرئيس تواصلوا مع كافة الأطراف ولا يزالون لوقف العدوان"، مضيفا: "الصحة والأطباء والمعابر، والمستشفيات التى فتحت أبوابها للجرحى، تحركات المصريين والدبلوماسيين فى كل أنحاء العالم، هذه هى مصر طيلة تاريخها، الهم القومى شاغلنا، والقضية الفلسطينيه قضيتنا المركزية، مصر قلب العروبة النابض".
وتابع بكرى: "الرئيس السيسي يعلنها واضحة صريحة: لا سبيل لإنهاء العنف إلا بإيجاد حل جذري عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يفضى إلى إقامة دولة فلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، يعيش ويتمتع بداخلها الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه المشروعة كسائر شعوب العالم.. كلام واضح ومحدد يعكس ثوابت السياسة المصرية، ومواقفها التى لا تتغير ولا تتبدل".
وأشار بكرى إلى أن "المكتب الإعلامى للجان المقاومة الفلسطينية فى غزة أصدر بيانا منذ قليل وجه فيه الشكر الجزيل للرئيس السيسى والشعب المصرى على مبادرة الرئيس بدعم إعمار غزة بـ500 مليون دولار"، مضيفا أن "البيان ثمن وأشاد بما تقدمه مصر حكومة وشعبا من دعم لا محدود للشعب الفلسطينى تعبيرا عن وحدة وأخوة الدم، ووحدة المصير بين أبناء الشعبين".
وأضاف بكرى، فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر": "مواقف مصر لا تقبل المزايدة من أحد، مصر تحركت على كل المستويات، الخطاب المصرى تجاه العدوان كان الأشد والأقوى".
وأكد بكرى أن "رجال المخابرات العامة المصرية والخارجية، وبمتابعه مباشرة من الرئيس تواصلوا مع كافة الأطراف ولا يزالون لوقف العدوان"، مضيفا: "الصحة والأطباء والمعابر، والمستشفيات التى فتحت أبوابها للجرحى، تحركات المصريين والدبلوماسيين فى كل أنحاء العالم، هذه هى مصر طيلة تاريخها، الهم القومى شاغلنا، والقضية الفلسطينيه قضيتنا المركزية، مصر قلب العروبة النابض".
وتابع بكرى: "الرئيس السيسي يعلنها واضحة صريحة: لا سبيل لإنهاء العنف إلا بإيجاد حل جذري عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يفضى إلى إقامة دولة فلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، يعيش ويتمتع بداخلها الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه المشروعة كسائر شعوب العالم.. كلام واضح ومحدد يعكس ثوابت السياسة المصرية، ومواقفها التى لا تتغير ولا تتبدل".
وأشار بكرى إلى أن "المكتب الإعلامى للجان المقاومة الفلسطينية فى غزة أصدر بيانا منذ قليل وجه فيه الشكر الجزيل للرئيس السيسى والشعب المصرى على مبادرة الرئيس بدعم إعمار غزة بـ500 مليون دولار"، مضيفا أن "البيان ثمن وأشاد بما تقدمه مصر حكومة وشعبا من دعم لا محدود للشعب الفلسطينى تعبيرا عن وحدة وأخوة الدم، ووحدة المصير بين أبناء الشعبين".
دعم القيادة المصرية للشعب الفلسطينى
وأوضح بكرى أن "البيان اعتبر أن دعم القيادة المصرية للشعب الفلسطينى تأكيد على أن القضيه الفلسطينية لا زالت هى القضية المركزية لمصر، وتأكيد جديد على أن الشعب المصرى لن يتخلى عن دوره المتقدم فى دعم القضية، وطالب البيان الدول والشعوب العربية الأخرى إلى الاقتداء بهذا الموقف النبيل للقيادة المصريه والشعب المصرى".
وقال بكرى: "إلى هنا انتهى بيان المكتب الإعلامى للجان المقاومة فى غزة، وهو عرفان بالدور المصرى تجاه القضية، مصر أبدا لم تتخل ولن تتخلى، والقائد الوطنى الذى تصدى لصفقة القرن وأفشلها، لم ولن يتخلى عن قضيتنا المركزيه أبدا، موقف السيسي هو موقف كل مصرى شريف، نحن فى الخندق مع أشقائنا، وما النصر إلا من عند الله".
وقال بكرى: "إلى هنا انتهى بيان المكتب الإعلامى للجان المقاومة فى غزة، وهو عرفان بالدور المصرى تجاه القضية، مصر أبدا لم تتخل ولن تتخلى، والقائد الوطنى الذى تصدى لصفقة القرن وأفشلها، لم ولن يتخلى عن قضيتنا المركزيه أبدا، موقف السيسي هو موقف كل مصرى شريف، نحن فى الخندق مع أشقائنا، وما النصر إلا من عند الله".
قمة مصرية فرنسية أردنية
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى العاصمة الفرنسية باريس، فى قمة ثلاثية بقصر الإليزيه، حول تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، وذلك مع كل من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثانى بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الذى شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأكد الرئيس السيسى على أهمية هذه القمة وتوقيتها، والتى تهدف إلى بلورة تحرك دولي مشترك من قبل الدول الثلاث لوقف العنف ولاحتواء التصعيد الخطير فى الأراضى الفلسطينية الذى أدى إلى تفاقم الوضع الإنسانى والمعيشى داخل قطاع غزة، بالإضافة إلى تداعياته السلبية على السلم والأمن الإقليميين، مثمنا مبادرة الرئيس ماكرون لعقد هذه القمة اتساقا مع التشاور والتنسيق المنتظم ما بين مصر والأردن وفرنسا تجاه قضايا المنطقة، خاصة الوضع فى الأراضى الفلسطينية.
كما أكد الرئيس على أنه لا سبيل من إنهاء الدائرة المفرغة من العنف المزمن واشتعال الموقف بالأراضى الفلسطينية إلا بإيجاد حل جذرى عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يفضى إلى إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية يعيش ويتمتع بداخلها الشعب الفلسطينى بكامل حقوقه المشروعة كسائر شعوب العالم، مشددا على خطورة تداعيات محاولات تغيير الوضع الديموجرافى لمدينة القدس وهى المحاولات التى تستوجب الوقف الفورى.
وأشار الرئيس إلى استمرار مصر ببذل قصارى جهدها من أجل وقف التصعيد المتبادل حاليا، وذلك من خلال تكثيف الاتصالات مع جميع الأطراف الدولية المعنية، ومع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، مع دعم مصر لكل الجهود الدولية الرامية لإنهاء حالة التوتر الحالية واستعادة الاستقرار والحد من نزيف الدماء والخسائر البشرية والمادية.
كما دعا الرئيس إلى تكثيف جهود المجتمع الدولى بكامله لحث إسرائيل على التوقف عن التصعيد الحالى مع الفصائل الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام استعادة الهدوء، ولبدء الجهود الدولية فى تقديم أوجه الدعم المختلفة والمساعدات للفلسطينيين.
وفى هذا الاطار، أعلن الرئيس السيسى عن تقديم مصر من جانبها مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار فى قطاع غزة، نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك فى تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
وقد تم التوافق بين الزعماء الثلاثة على تركيز جهودهم ومساعيهم السياسية المشتركة باجراء الاتصالات والمشاورات مع الشركاء الدوليين من أجل التوصل إلى وقف العنف والتصعيد العسكرى فى الأراضى الفلسطينية.