لعبة صهيو أمريكية غير نزيهة.. هذا ما قدمته واشنطن لوقف العدوان الإسرائيلي على القدس
كما اعتدنا طيلة الأعوام الماضية فإن أمريكا بالنسبة للكيان المحتل الإسرائيلي هي "ماما أمريكا" والتي تدعمهم حتى على الباطل.
فلا يجب نسيان
الخطوات التي قدمها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، واعترافه بالقدس عاصمة
لإسرائيل، ليأتي حكومة بايدن وتكمل المشروع الاستيطاني الإسرائيلي.
موقف غير نزيه
كالمعتاد،
وقفت واشنطن مع الجانب الإسرائيلي في موقف غير نزيه، عندما أعلنت عن موقفها لمجلس
الأمن اليوم الأثنين موضحة أنها سوف تساعد في حال توقف الجانبين عن إطلاق النار.
ومن جانبها، كانت قد ذكرت ليندا توماس
غرينفيلد، سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن: "تعمل الولايات
المتحدة بلا كلل عبر القنوات الدبلوماسية لوضع حد لهذا الصراع... لأننا نعتقد أن
الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء لهم الحق في العيش بأمن وأمان".
معارضة شرسة
وفي سياق
متصل، كانت قد انفردت واشنطن، بموقفها في الأمم المتحدة حيث عارضت إصدار بيان عام
من مجلس الأمن الدولي بشأن أعمال العنف الأسوأ منذ سنوات بين إسرائيل
والفلسطينيين، مشيرة إلى أنها تتخوف أن يضر ذلك بجهود دبلوماسية جارية خلف الستار.
موقف مشرف
لمصر
على عكس موقف
الولايات المتحدة الأمريكية، خرجت مصر بموقف مشرف للغاية في دعم القضية
الفلسطينية.
فبدأت مصر
بإرسال القوافل الطبية من أجل مساعدة الجرحى الفلسطينيين وفتحت لهم المستشفيات في
مصر ناهيك عن فتح معبر رفح.
وبتوجيهات من
الرئيس عبد الفتاح السيسي، تصدرت القضية الفلسطينية الأولوية لدى مصر وأدانت
الاعتدءات الوحشية من قبل الكيان المحتل.
ولم تكتف مصر
بهذا الأمر فقط بل طالبت مجلس الأمن الدولي بوقف التوسع الاستيطاني وحل فلسطين
وإسرائيل.