هيئة تطوير بوابة الدرعية تشارك في "سوق السفر العربي" بدبي
تُشارك هيئة تطوير بوابة الدرعية في معرض سوق السفر العربي الثامن والعشرين بمدينة دبي، خلال المدّة من 16 إلى 19 مايو الجاري، حيث تستعرض الهيئة الفرص السياحية والاستثمارية والمشروعات الاقتصادية في "جوهرة المملكة" التي تُعد أكبر وجهة ثقافية وتراثية في العالم.
وتأتي مشاركة
هيئة تطوير بوابة الدرعية بشكل مباشر، وليس افتراضيا، في سوق السفر العربي 2021،
ضمن جهودها للتعريف بتجربتها الثرية والمتميزة في تحويل الدرعية التاريخية التي
تُعدُّ واحدة من أهم مواقع التراث العالمي إلى وجهة سياحية واقتصادية وثقافية
وفنية استثنائية لا مثيل لها، وتنفيذ العديد من مشروعات التأهيل والتطوير التراثي،
والفنادق ومرافق الضيافة والتسوق، وساحات المطاعم والمقاهي التي تضم مجموعة متميزة
من المطاعم والعلامات التجارية العالمية التي تفتتح لأول مرة فرعا لها في منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بل إن بعض هذه المطاعم لم يسبق لها أن افتتحت أي فرع
لها خارج فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
كما يستعرض
الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، جيري انزيريلو، خلال مشاركته في إحدى
الجلسات العلمية، المقومات التراثية والثقافية والتاريخ العريق لأرض الملوك
والأبطال، إضافة إلى الأنظمة الحديثة والإصلاحات التشريعية الكبيرة التي نفذتها المملكة
العربية السعودية خلال السنوات القليلة الماضية في المجال السياحي والاقتصادي بوجه
عام، وهو ما أسهم في جذب العديد من المستثمرين ورجال الأعمال من مختلف دول العالم،
سعياً للاستفادة من الامتيازات التي تقدمها الهيئة للمطورين والبنية التحتية
الفريدة لخدمة مشروعاتهم السياحية والاقتصادية المستقبلية في الدرعية التاريخية.
وسينعقد معرض
سوق السفر العربي في نسخته الحية لأول مرة منذ جائحة كورونا، تحت شعار "بزوع
فجر جديد للسفر والسياحة" في مركز دبي التجاري العالمي من يوم الأحد 16 إلى
يوم الأربعاء 19 مايو 2021م وستشارك في فعاليات المعرض 62 دولة.
يذكر أن هيئة
تطوير بوابة الدرعية بدأت المرحلة الأولى من مشروعات تطوير جوهرة المملكة،التي من
بينها مشروع تطوير منطقة البجيري، وتأهيل حي الطريف المُسجَّل ضمن قائمة التراث
العالمي في اليونيسكو ووادي حنيفة، وغيرها من المشروعات السياحية والاقتصادية
المتنوعة؛ بهدف تنويع مصادر الدخل الوطني، ضمن رؤية المملكة 2030، وجذب أكثر من 25
مليون زائر وسائح سنوياً من داخل وخارج المملكة، إضافة إلى توفير أكثر من 55 ألف
وظيفة، لتشغيل الأنشطة والمرافق السياحية والمشروعات التراثية.