حتى لا تتعرض للنصب.. تعرف على فروع الجامعات الأجنبية المعتمدة في مصر
حرب ضروس، تشنها وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي، خلال الفترة الأخيرة، على الكيانات الوهمية، وغير المرخصة، التي تعمل في مجال التعليم العالي، وتقدم خدماتها التعليمية والطلابية، تحت ستار مزيف، وباسم جامعات أجنبية، لا تربطها بها أي صلة لا من بعيد ولا من قريب.
ونجحت وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي، خلال الفترة الأخيرة، في غلق عدد كبير من الكيانات الوهمية، والمراكز غير المرخصة، والتي تقوم بالنصب على المواطنين باسم جامعات كبرى، ذات شأن في مجال التعليم العالي، في العديد من دول العالم.
وإمعانا في حربها على كل الكيانات الوهمية، أعلنت وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي، فروع الجامعات الأجنبية المعتمدة في مصر، والتي ترصدها "الفجر" لمتابعيها فيما يلي من سطور:
هناك 4 مؤسسات وجامعات أجنبية معتمدة في مصر، أعلن عنها مجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية، فى تقرير صادر عنه، بشأن منظومة أفرع الجامعات الأجنبية المعتمدة من الوزارة وفقًا للقانون رقم 162 لسنة 2018، والصادر بشأنها قرارات جمهورية، حيث تضمنت فروع الجامعات الأجنبية المعتمدة في مصر، ما يلي:
- مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، التي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد بموجب القرار الجمهوري رقم 9 لسنة 2019.
- مؤسسة جامعات المعرفة الدولية، التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية بموجب القرار الجمهوري رقم 423 لسنة 2019.
- مؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفورد شاير البريطانية بموجب القرار الجمهوري رقم 561 لسنة 2019.
- مؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر والتي تستضيف فرعًا لكل من جامعتي لندن، وسط لانكشاير بموجب القرار الجمهوري رقم 86 لسنة 2021.
وقال الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي، والبحث العلمي، والمتحدث باسم الوزارة، إن الوزارة لديها العديد من الأهداف من إنشاء فروع الجامعات الأجنبية، منها:
- تعزيز الصلات بين منظومة التعليم العالي في مصر ومثيلاتها فى الدول المتقدمة.
- إتاحة تعليم عالمي على الأراضي المصرية.
- تحقيق المزيد من التنوع والتنافسية بين الجامعات.
- توفير نفقات الابتعاث.
- جذب الطلاب الوافدين من خارج مصر.
- إثراء التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع الفاعلة في حقل التعليم العالي والبحث العلمي، للاستفادة من التجارب الدولية.