تعرف على خطبة عيد الفطر المبارك المقررة غداً

ونشرت وزارة الأوقاف خطبة عيد الفطر التي سيتم إلقائها على كافة المنابر غداً الخميس الموافق أول أيام عيد الفطر المبارك 2021.

ووزوعت "الأوقاف" منشوراً يحتوي على كلمات خطبة عيد الفطر والتي تضمنت: "الحمد لله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، الحمد لله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين".

وأضافت الأوقاف في منشورها حول خطة العيد : " فها هو شهر رمضان المبارك قد انقضت آياته بعدما تقلب العيد بين ألوان من الطاعات والعبادات، يرجو رحمة الله (عز وجل) وفضله ومغفرته، واليوم أشرقت علينا شمس عيد الفطر المبارك ببهجته وفرحته، نستقبله بالتكبير والصلاة والتقرب إلى الله (عز وجل) بالطاعة بعد الطاعة، والأعياد في ديننا الحنيف لها حكمة شرعت من أجلها ، ولها آداب ينني التحلي بها، وإن عيد الفطر يأتي بعد أن أتمّ المسلمون فريضة الصيام، واستنوا بسنة نبيهم في القيام، يقول (صل الله عليه وسلم): من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، وقال: من قام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "صحیح البخاري".

كما أوضحت خطبة عيد الفطر أن يوم العيد هو يوم الجائزة، والبراءة من الذنوب، والطهارة من العيوب يباهي فيه ربنا سبحانه بأهل الإيمان ملائكته التي تقف على أبواب العرق تیشر الصائمين بمغفرة ذنوبهم، وقبول طاعتهم، ورفعة منزلتهم.

وأضافت الإفتاء حول خطبة عيد الفطر أنه يحق لنا أن نفرح بيوم العيد، حيث يقول سبحانه: {قل يفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما  يجمعون} (يونس: 85)، ويقول تعالى: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون} (البقرة : 185). ويقول (صل الله عليه وسلم): (للصائم فرختان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح برؤيته) "صحيح البخاري".

كما شملت خطبة عيد الفطر على: "من مظاهر الفرح المشروع في الأعياد التوسعة على الأهل والأبناء في هذا اليوم ، يقول (صل الله عليه وسلم): إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في فم امرأتك، (صحیح البخاري) وكذلك ينبغي للإنسان أن يكون حريصا على إدخال السرور على الناس جميعا، خاصة الفقراء والمساكين واليتامى، وذوي الحاجة، يقول (صل الله عليه وسلم): أتموهم عن طواف هذا اليوم (السنن الكبرى للبيهقي).

وأشارت الإفتاء في خطبة عيد الفطر إلى علامات قبول شهر رمضان قائلةً: "إن مواظبة العيد على فعل الطاعات بعد رمضان علامة من علامات قبول الصيام، كما أنها امتثال لقول الله تعالى: {واعبد ربك كى يأتيك اليقين} (الحجر: 99)، وقوله سبحانه: {فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب} (الشرح : 7، 8)؛ أي: إذا انتهيت من عبادة وطاعة، فادخل في طاعة وعبادة أخرى قاصدًا بها وجه الله عز وجل.

وأضافت: "إذا ما أتمّ الله علينا النعمة والفضل بصيام شهر رمضان، فإنه يستحب لنا صيام الست من شوال التي حثنا النبي (صل الله عليه وسلم) على صومها ، ورغبنا فيه ، وأرشدنا إلى فضله ، يقول (صل الله عليه وسلم : (من صام رمضان ثم أتبعه بيا من شوال كان كصيام الدهي) (صحیح مسلم)، فصيام 6 أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله، فلنحرص على صيامها ؛ تقربا إلى الله (عز وجل)، وطمعا فيرضاه.

وأتمت الوزراة منشورها الموزع على أئمة المساجد بشأن خطبة عيد الفطر  بقولها: "حتى يظل العيد فرحة ولا يتحول بأحد منا إلى فقد حبيب أو عزیز فإن علينا أن نحافظ على جميع الإجراءات الصحية والوقائية والتباعد الاجتماعي ، سائلين الله عز وجل أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وأن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال ، وكل عام والعالم كله في أمن وأمان، وسلم وسلام".