ذبحهم والدهم.. تشييع جثمامين 4 من ضحايا جريمة الفيوم (صور)

محافظات

جانب من الجنازة
جانب من الجنازة


شيع المئات من أهالى قرية معجون، التابعة لمركز ومدينة اطسا، بمحافظة الفيوم، 4 جثمان لـ 4 ضحايا من مذبحة الفيوم، الذين قتلوا على يد والدهم صباح أمس الجمعة.

 


 

 

وتم دفن الجثامين الأطفال الأربعة فى مقبرة واحدة من مقابر الأسرة وسط حشد كبير من المشيعين من أهل القرية.

 


 

 

وأكد مصدر أمني بأن هناك طوقًا أمنيًا لتأمين خروج السبعة جثامين من مشرحة مستشفى الفيوم العام بعد أخذ الطبيب الشرعي عينات من معدة الضحايا لمعرفة ما إذا كان المتهم وضع مخدرًا بدورق عصير التمر هندي حتي يستغرقوا في النوم لتيسير التخلص منهم بذبحهم بسكين حادة.

 


 

 

تفاصيل الواقعة

 

كان اللواء رمزي المزين، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من العميد أسامة أبوطالب مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بمقتل ربة منزل وأبنائها في قرية الغرق التابعة لمركز إطسا.

 


 

 

وأفادت التحريات بمعرفة المقدم أحمد الشريف رئيس مباحث مركز شرطة إطسا بأن المتهم صاحب مخبز"فينو" قتل زوجته "مها. ع. ع" والأبناء "أحمد"، و"محمد"، و" يوسف"، وآلاء"، والتوأم "معتصم"، و"بلال"، كان أكبرهم عمره 14 سنة والطفلة الصغري عمرها 8 أشهر، وتوجه بعدها للمخبز في محاولة منه لشنق نفسه، وبعدما عقد العزم بربط حبل بسقف المحل، تراجع وأشعل النيران بالمحل، وسلم نفسه لمباحث مركز شرطة إطسا.

 


 

 

وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2090 إداري مركز اطسا لسنة 2021، وتم عرضه على على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وفرض كردون أمني بمحيط مسرح الجريمة.

 


 

 

واعترف المتهم أمام مباحث اطسا والنيابة العامة عقب استجوابه، "أنه قتلتهم عشان ظروفي المادية صعبة وكمان مراتي التانية كل شوية كانت بتتخاق مع الولاد اللي هما من مراتي الأولى، فمسكت السكين وقولت أخلص منهم وارتاح".

 


 

 

وكشفت التحريات، عن أن المتهم ارتكب جريمته بعد السحور، موضحا: "مراتي قالت ليا: (شوف حل مع ولادك دول بيشتموني على الصغيرة والكبيرة بصراحة أنا زهقت منهم ومنك كمان)، والولاد كانوا بيشتكوا منها أنها بتعاملهم بشكل سيئ، عشان كده قولت أخلص من الجميع فمسكت السكين ودبحتهم عشان مراتي زنانة".

 


 

 

واقتادت النيابة المتهم بصحبة قوات الأمن إلى مسرح الجريمة لتمثيل جريمته وسط حراسة أمنية مكثفة، بسبب حالة الأجواء المشحونة داخل القرية.