"الإفتاء" توضح علامات ليلة القدر وسر تسميتها بهذا الاسم
ليلة القدر ، أفضل ليالِ الدنيا، لعظم فضلها، حيث قال ربنا جل وعلا في كتابه الحكيم: "ليلة القدر خير من ألف شهر"، ودعانا النبي محمد "ص" إلى أن نتحراها في العشر الأواخر من رمضان.
سبب تسميتها بـ ليلة القدر
وتوجد العديد من الأراء حول سب تسميتها بـ"ليلة القدر"، فيقول بعض العلماء إن سبب التسمية بأن القدر يعني العظمة لبيان عظم تلك الليلة، والقدر من الضيق، أي أنها ليلة تضيق فيها الأرض، لكثرة نزول الملائكة.
فضل ليلة القدر
وقال النبي محمد "ص": "إنَّ الملائِكةَ تلْكَ الليلةَ –ليلة القدر- في الأرْضِ أكثَرُ من عدَدِ الحَصَى"، تشبيها بليغا يدل على كثرة الملائكة من حيث العدد في تلك الليلة.
ما ورد عن ليلة القدر
ومن جهتها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن بعض أهل العلم قالوا عن ليلة القدر: أبْهَمَ اللهُ تَعَالَى هَذِه اللَّيْلَةَ عَلَى الأُمَّةِ؛ لِيَجْتَهِدُوا فِي طَلَبِهَا، فقد رُوي أنها لَيْلَةُ إحْدَى وعشرين، ورُوي أيضًا أنها لَيْلَةُ ثلاثٍ وعشرين، ولَيْلَةُ أَرْبَعٍ وعِشرين، ولَيْلَةُ خَـمْسٍ وعِشرينَ، ولَيْلَةُ سَبْعٍ وعِشْرِين، ولَيْلَةُ تِسْعٍ وعِشْرِينَ، وآخِرُ لَيْلَةٍ.
علامات ليلة القدر
وأشارت الإقتاء، إلى أنه من علامات ليلة القدر كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا "أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا"، مؤكدةً فضل الدعاء خلال تلك الليلة ومستشهدة بقول السيدة عائشة "رضي الله عنها"، أنها قالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «تَقُولِينَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".