من "شم سم" إلى شم النسيم وسر الحدائق المرسومة بمقابر الأجداد
الاحتفال بأعياد شم النسيم، من التقاليد المصرية القديمة، والتي تتابعت الأجيال على الاحتفال بها عصرًا بعد عصر، حتى وقتنا الحالي، وعبر التقرير التالي نوضح أصل العيد وسبب تسميته.
علق الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار قائلًا، إن شم النسيم كلمة مصرية قديمة خالصة مرت بتطور عبر الزمن وكتبت فى مصر القديمة "شم – سم"، ثم نُطقت فى القبطية "شوم سيم"، حتى وصلت إلينا شم النسيم وذلك طبقًا لدراسة أثرية للباحث عماد مهدى مكتشف مجمع البحرين في سيناء.
وأوضح ريحان في تصريحات إلى الفجر، أن الدراسة اعتمدت على تفسير حرف (ش) فى اللغة المصرية القديمة والتي تكتب بشكل مستطيل يرمز إلى بركة المياه التي تتوسط الحدائق.
وكلمة "شم" تعنى أخرج أو أنزل أو تحرك وتم ربط مخصص أسفله لقدم إنسان مما تفيد الخروج إلى البركة وكلمة "سم" تعني نباتات أو بستان ورسم المخصص للكلمة حزمة من النباتات.
ويتوافق هذا مع اهتمام المصرى القديم بالحدائق والزهور وتصويرها على جدران المقابر مثل مقبرة الكاتب نب أمون من تصوير أزهار اللوتس طافية على سطح الماء لبحيرة تتوسط حديقة بها أسماك ويحيط بالبحيرة شجر الجميز والدوم والتين الشوكى والنخيل.
ورسومات هذه المقبرة كانت ملهمة للعديد من الفنانيين التشكيليين حيث أدرجها الرسام البريطاني - الهولندي لورينس تديما مشهدًا من رعي الإوز كزينة جدارية في لوحته "يوسف المشرف على مخزن غلال الفرعون" المرسومة عام 1874 واستخدم الرسام الفرنسي بول غوغان جزءًا من مشهد المأدبة كنموذج للتركيبة في لوحاته
وتابع ريحان أن هناك مقبرة الثانية هي مقبرة "مين نخت" والذي كان كاتبًا للمخازن في عهد الملك "تحتمس الرابع" من الأسرة الثامنة عشرة وكان المسئول عن صناعة النبيذ والعنب ومن ألقابه منجم آمون والكاتب ومتخصص في علم الفلك والمنشد المقرب للإله رع.
وتُعد من أشهر مقابر الأشراف وعلى جدرانها صور بديعة لا تزال محتفظة بجمالها ومعظم هذه الصور تُمثل الحياة الزراعية في مصر القديمة من حرث الأرض وبذر القمح وحصاده، وكذلك مناظر قطف العنب وعصره، وصناعة النبيذ. كما توجد مناظر للصيد في البر والبحر، ومناظر لمجالس الموسيقى والرقص.
الاحتفال بأعياد شم النسيم، من التقاليد المصرية القديمة، والتي تتابعت الأجيال على الاحتفال بها عصرًا بعد عصر، حتى وقتنا الحالي، وعبر التقرير التالي نوضح أصل العيد وسبب تسميته.
علق الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار قائلًا، إن شم النسيم كلمة مصرية قديمة خالصة مرت بتطور عبر الزمن وكتبت فى مصر القديمة "شم – سم"، ثم نُطقت فى القبطية "شوم سيم"، حتى وصلت إلينا شم النسيم وذلك طبقًا لدراسة أثرية للباحث عماد مهدى مكتشف مجمع البحرين في سيناء.
وأوضح ريحان في تصريحات إلى الفجر، أن الدراسة اعتمدت على تفسير حرف (ش) فى اللغة المصرية القديمة والتي تكتب بشكل مستطيل يرمز إلى بركة المياه التي تتوسط الحدائق.
وكلمة "شم" تعنى أخرج أو أنزل أو تحرك وتم ربط مخصص أسفله لقدم إنسان مما تفيد الخروج إلى البركة وكلمة "سم" تعني نباتات أو بستان ورسم المخصص للكلمة حزمة من النباتات.
ويتوافق هذا مع اهتمام المصرى القديم بالحدائق والزهور وتصويرها على جدران المقابر مثل مقبرة الكاتب نب أمون من تصوير أزهار اللوتس طافية على سطح الماء لبحيرة تتوسط حديقة بها أسماك ويحيط بالبحيرة شجر الجميز والدوم والتين الشوكى والنخيل.
ورسومات هذه المقبرة كانت ملهمة للعديد من الفنانيين التشكيليين حيث أدرجها الرسام البريطاني - الهولندي لورينس تديما مشهدًا من رعي الإوز كزينة جدارية في لوحته "يوسف المشرف على مخزن غلال الفرعون" المرسومة عام 1874 واستخدم الرسام الفرنسي بول غوغان جزءًا من مشهد المأدبة كنموذج للتركيبة في لوحاته
وتابع ريحان أن هناك مقبرة الثانية هي مقبرة "مين نخت" والذي كان كاتبًا للمخازن في عهد الملك "تحتمس الرابع" من الأسرة الثامنة عشرة وكان المسئول عن صناعة النبيذ والعنب ومن ألقابه منجم آمون والكاتب ومتخصص في علم الفلك والمنشد المقرب للإله رع.
وتُعد من أشهر مقابر الأشراف وعلى جدرانها صور بديعة لا تزال محتفظة بجمالها ومعظم هذه الصور تُمثل الحياة الزراعية في مصر القديمة من حرث الأرض وبذر القمح وحصاده، وكذلك مناظر قطف العنب وعصره، وصناعة النبيذ. كما توجد مناظر للصيد في البر والبحر، ومناظر لمجالس الموسيقى والرقص.