الأمم المتحدة: استمرار وجود المقاتلين الأجانب في ليبيا يقوض المكاسب الأمنية والسياسية
قالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن استمرار وجود المقاتلين الأجانب في ليبيا يقوض المكاسب الأمنية والسياسية، وفقًا لقناة سكاي نيوز عربية.
وتشهد ليبيا العديد من التغييرات الإيجابية
على الساحة السياسية وبما يتعلق بالأزمة التي تعاني منها البلاد منذ سقوط نظام العقيد
معمر القذافي، وبعد سنين من الإنقسام السياسي والنزاع المسلح على الشرعية، دخلت البلاد
في مرحلة سلمية من التحول السياسي وتوقفت الأعمال القتالية، وانتخبت بعد ذلك حكومة
وحدة وطنية تسعى لتوحيد مؤسسات الدولة والتمهيد لانتخابات أواخر العام الجاري.
ووفقا لتقارير روسية، كانت العديد من القوى
تؤثر بشكل كبير على مسار الأزمة الليبية، فهناك بعض الدول التي تساهم بدعم المسار السياسي
ولغة الحوار والسلم في ليبيا، ودولٌ أخرى تساهم بعرقلة التسوية السلمية وتأجيج الوضع
للإبقاء على حالة انعدام الاستقرار وتحقيق الاستفادة من هذه الفوضى.