"نحو تأسيس وعي أثري حضاري" الشماع يقدم 26 مقترحًا لتوعية المصريين اثريًا
قدم بسام الشماع المؤرخ والمرشد السياحي المعروف، عدد من المقترحات لتنشيط الفكر التوعوي الأثري والحضاري والسياحي لدى جموع الشعب المصري ولخص تلك المقترحات في 26 نقطة جاءت كالتالي:
1- إلقاء المحاضرات التاريخية والأثرية بطريقة مبسطة على موظفي وإعلاميي الدولة بالتنسيق مع الإدارات الحكومية والنقابات وكافة الصحف وأجهزة الإعلام المكتوب منها والمرئ والمسموع.
2- القاء محاضرات وعمل الندوات الدورية فى المدارس والجامعات الحكومية والخاصة خارج المنهج الدراسي
3- توزيع كتيبات مختصرة بها معلومات مباشرة عن أهمية الأثر وكيفية الحفاظ عليها.
4- وضع معلومة تاريخية مبسطة عن طريق عبارة أو جملة واضحة وسهلة على تذاكر دخول المسرح والسنيما وكرة القدم ومترو الأنفاق والصفحات الأولى للصحف والمجلات وعلى المواقع والتطبيقات الإلكترونية، بحيث تكون حملة تثقيفية في كل أنحاء مصر.
5- عمل إعلانات كبيرة الحجم بالتنسيق مع المحافظات لتعريف المصريين بمناطق اثرية غير معروفة او مشهورة.
6- بناء عدد من متاحف القطعة الواحدة، وهى عبارة عن غرفة واحدة غير مكلفة يتم تجهيزها بأجهزة للتأمين ضد السرقة وضبط نسبة الرطوبة والحرارة، ومنع التلوث داخل الغرف المتحفية، ويتم عرض قطعة واحدة فقط بحيث يتم تأمينها بسهولة، مع شرح وافي صوتي مسجل ومكتوب داخل المتحف المكيف.
ومن الممكن عمل ذلك لعدد من القطع مثل لوحة كوم الحصن ويكون المتحف بمحافظة البحيرة، وكوم الحصن تبعد 500 متر من قرية الطود، كوم حمادة، فهى لوحة غاية في الأهمية تاريخيًا لاحتوائها على نص يشبه فكرة "لوحة رشيد" في المتحف البريطانى الآن ولكنها شبه كاملة حجريًا ونصيًا.
7- تخفيض أسعار تذاكر دخول المناطق الأثرية للمصريين وجعل بعض الأماكن أو كلها مجاني، وهذا سوف يشجع المصريين على زيارة الأماكن الأثرية، مع تواجد مرشدين سياحيين بالتنسيق مع النقابة لشرح الآثار والتوعية الحضارية.
8- تنظيم مقابلة شهرية مع محبي آثار مصر من المواطنين للأفراد مجانًا، لتثقيف الشعب.
9- عمل أفلام تسجيلية مصرية عن التاريخ الصحيح، وتصحيح الأخطاء التاريخية المنتشرة حتى بين أوساط المثقفين "مثل عروس النيل وأفلام صلاح الدين وكليوباترا".
10- زيادة فرق التنقيب المصرية بحيث يتم تمصير علم المصريات مع إبقاء التعاون بيننا وبين محبى الحضارة المصرية من الأجانب.
11- إصدار مجلة شهرية جذابة بها مقالات تشرح كل ماتوصل إليه العلماء من اكتشافات أثرية فى مصر، مع صور عالية الجودة والنقاء للآثار المكتشفة حديثًا برعاية رجال أعمال وبأسعار زهيدة.
12- الإسراع في طباعة قواميس أثرية لأطفال.
13- تسهيل إعطاء تصريحات التصوير داخل المناطق الأثرية من قبل وزارة السياحة والآثار للإعلام المصري الحكومي، وتكون هذه التصاريح مجانية وسوف يُسهل ذلك عمل الأفلام التسجيلية لتثقيف الشعب المصري عن حضارته.
14- تشكيل لجنة تراثية شعبية من محبي الآثار المصرية تحت إشراف وزارة السياحة الآثار يقدم من خلالها المحبين تقاريرهم بالصور والمستندات لكل ما هو متعلق بحضارة مصر.
15- اجتماع مع رجال الأعمال ومحافظ الإسكندرية لمناقشة حملتي بعنوان بناء فنار الإسكندرية بأيادى مصرية.
16- بناء متحف زجاجى تحت الماء للآثار المصرية في منطقة قلعة قايتباي لمشاهدة الآثار الغارقة والاهتمام بفيلا الطيور بجانب المسرح الروماني بكوم الدكة.
17- وقف دخول الأتوبيسات السياحية للمناطق الأثرية لتأثيرها السلبي من جهة التلوث والاهتزازات، ويكون الدخول لهذه المناطق عن طريق عربات كهربائية قليلة الاهتزازات وبلا عادم.
18- جعل المتحف المصري لآثار توت عنخ إمن فقط، بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.
19- تفعيل رحلة آثار قناة السويس من متحف السويس حتى متحف بورسعيد، عبورًا بقلعة ثارو في تل حبوة ومتحف الإسماعيلية.
20- إعادة فتح المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ومتحف بورسعيد.
21- زيادة الاهتمام بالآثار الإسلامية من ناحية الترميم والتأمين وخصوصًا بعد الهجمة الشرسة لسرقة حشوات زخرفية مثل ما حدث في "باب مسجد المؤيد وكرسي المصحف السلطان حسن وواجهة السبيل لـ "رقية دودو" ومنبر قانيباي الرماح فى الماضي.
22- وضع وطبع صور آثارنا مع معلومة أثرية عن الأثر على أغلفة كراسات وكتب المدارس.
23- إعادة طبع الكتيبات الأثرية رخيصة الثمن راقية الطباعة.
24- حماية المومياوات بوضعها في أماكنها وبيئتها الأصلية.
25- تدريس مادة حضارية في المدارس وهي غير مادة التاريخ بالمنهج، منذ سن الثامنة، نسميها مادة الحضارة وتكون خارج المنهاج والامتحان أو نمر أو حضور وغياب ولكن من يدخل امتحانها في نهاية العام من الممكن أن يحصل على ٥ فى المئة زيادة فى مجموعة، ويدرسها مرشديين سياحيين بطريقة مبسطة.
26- تسهيل تلقي التبرعات والمجهودات الشعبية من قبل المتاحف التابعة للآثار.
