عضو البرلمان العالمي: مؤتمر الحوار الإقليمي للمناخ بالإمارات خطوة مهمة
قال الدكتور وفيق نصير، عضوٍ البرلمان العالمي للبيئة أن مؤتمر الحوار الإقليمي للمناخ، الذي عقد بالإمارات ناتج عن سلسلة عديدة من المؤتمرات، مشيدًا بتاريخ مصر الحضاري وموكب المومياوات، متمنيا أن تقود مصر مسيرة الاتفاقية العالمية للبيئة كما قادت حضاره العالم سابقا.
وأضاف نصير، خلال حواره ببرنامج "مساحة رأي" الذي يقدمه الإعلامي إيهاب اللاوندي، أن أول مؤتمر للبيئة وهو مؤتمر مونتريال ١٩٨٧ كان، لبحث مشكلة ثقب الأوزون، ومن ثم بدأ العالم يلاحظ وجود بعض من الغازات الأخري تؤدي الي أحتباس الحراري للأرض.
وأردف عضوٍ البرلمان العالمي للبيئة، أنه في عام 2015 انعقد أقوي مؤتمر مؤثر لبحث التغيرات المناخية في باريس COP21، حيث اتفقت جميع الدول علي الحد مِن الغازات الكربونية وبالتالي التحكم في الاحتباس الحراري، لكن فشل المؤتمر بعد ذلك بسبب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية ودول كثيره أخري بالتباعيه، مضيفًا أنه سوف ينعقد المؤتمر الهام في نوفمبر ٢٠٢١ والمسمي COP 26 والذي سوف يعقد في غلاسكو بأنجلترا، والذي نأمل أن يتوج كل الجهود والمبادرات السابقة.
وأوضح أن مؤتمر الإمارات يعد هامًا جدا، لكون الإمارات تمتلك خبرة في معالجة المياه واعادة التدوير والزراعة بأقل مياه ممكنة، نتيجةً الخبرات المتبادلة مع اسرائيل بعد إتفاقية السلام، موضحًا أنه من هذا المنطلق بدأت في توظيف التكنولوجيا لبلادها أولا ثم بقيادة المؤتمر ومساعدة الدول الأخرى، وعقد اتفاقات ثنائية مع الدول العربية من شرقها لمغربها.
ولفت إلى أنه يلتمس شئ إيجابيًا في إدارة بايدن، حيث عين جون كيري، مسئول عن الملف المناخي فقط، وكان متواجد أيضًا في مؤتمر الإمارات لمتابعة النتائج، متابعًا أن أمريكا ستعقد مؤتمر آخر في 22 أبريل لمساندة الدول خاصة بعد عودة خط البترول، الذي يمثل اقتصاد قوي لها ولكن سيشكل خطرًا على كندًا والولايات المتحدة الأميركية.
