بعد سنوات من الإغلاق.. اليابان تسمح بدخول الصادارت الزراعية المصرية
نجحت وزارة الزراعة اليوم في تصدير أول شحنة برتقال للأسواق اليابانية بعد سنوات لم تستطيع الصادرات المصرية من دخول السوق الياباني؛ بسبب قواعده الرقابية المتشددة.
ويعد السوق الياباني من أصعب الأسواق التصديرية، والتى تتطلب دخول أي بضائع له الخضوع لشروط للتأكد من مدى سلامتها ومطابقتها للمواصفات الفنية اليابانية.
من جانبه أكد السيد القصير وزير الزراعة، على أن جميع إجراءات الفحص في الميناء الياباني على البرتقال المصري تمت بنجاح وجاءت كلها مطابقة لكافة الاشتراطات اليابانية والمقاييس الدولية وذلك بشهادة اليابانيين الذين اشادوا المنظومة الرقابية التي يقوم بها الحجر الزراعي المصري على الصادرات
وجاء السماح بدخول شحنة البرتقال المصري لأول مرة للأسواق اليابانية بعد مفاوضات كثيفة من الحجر الزراعى المصرى بدأت منذ عام 2019 مع الجانب اليابانى حيث تم الاتفاق على خطة العمل لبدء التصدير بعد الانتهاء من الإجراءات التشريعية والتنفيذية اللازمة فى اليابان والتي انتهت بنشر قرار بفتح السوق الياباني أمام اصناف الموالح المصرية في الجريدة الرسمية اليابانية في نوفمبر الماضي.
ويبدء موسم تصدير الحاصلات الزراعية المصرية من سبتمبر وحتي اغسطس، وبلعت قيمة صادرات مصر الزراعية خلال الموسم 2019 2020 نحو 2.1 مليار دولار.
وأكد د أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري أن فتح السوق اليابانى بمثابة التحدى الأكبر الذى خاضه الحجر الزراعى فى السنوات الأخيرة في مجال فتح الأسواق الجديدة وذلك نظرا للاشتراطات الحجرية المكثفة من الجانب اليابانى وصعوبة المفاوضات إلأ أن فتح هذا السوق أمام الصادرات المصرية يعتبر بمثابة علامة الجودة العالمية والتى تشهد بها جميع دول العالم خلال الفترة الماضية واحتلال مصر المراكز المتقدمة فى الصادرات المركز الأول عالميا فى تصدير البرتقال