رئيس مؤسسة الزهور لرعاية الأيتام: نحرص على اختيار الأطفال مجهولي النسب لتربيتهم (فيديو)
قال محمد صقر رئيس مؤسسة الزهور لرعاية الأيتام بحوش عيسي بمحافظة البحيرة، أنه تم تأسيس الدار في عام 2011، وتم إقامته على مساحة 5 أفدنة بالجهود الذاتية، ويتم تقديم كافة الرعاية والإقامة والإعاشة بالمؤسسة وتخصيص أوقات لهم من خلال الأمهات البديلة.
وأوضح "صقر" خلال لقاؤه لبوابة "الفجر" أن المؤسسة مزودة بكافة التجهيزات اللازمة لرعاية الأطفال، كما يوجد بها مطبخ ومطعم وصالة طعام واستراحة ترفيهية وحضانة وأماكن ترفيهية، وتتنوع الأنشطة ما بين رعاية المسنين والأيتام بالمنازل وكذا الطالبات بالجامعات وتجهيز العرائس، وذلك بالجهود الذاتية من أهالي مدينة حوش عيسي والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأشار "صقر" أن دور المؤسسات الخيرية مع المجتمع المدني والتنفيذي، وأن القيادة السياسية لها دور كبير في تعديل قانون المؤسسات والجمعيات الخيرية للأفضل، وأصبح لنا حق انتفاع ومشاركة مجتمعية ومشروعات مع القطاع الخاص وبذلك تكتمل المنظومة، منوها أن الدار تم تخصيصها بعدد 50 طفل يتيم وتعمدنا أن يكون الأطفال الأيتام المتواجدين "عديمي النسب" حتى نتمكن من تربيتهم أفضل تربية لنراهم في المستقبل أشخاص نافعين للمجتمع.
كانت محافظة البحيرة نظمت بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة الزهور لرعاية الأيتام بحوش عيسي احتفالية بيوم اليتيم، تحت رعاية اللواء هشام آمنة المحافظ، وبحضور الأستاذ عبدالهادي رشوان رئيس مركز ومدينة حوش عيسي، والدكتور محمد صقر نائب مجلس أمناء مؤسسة الزهور، وعدد من الأطفال الأيتام بالمركز.
وتم توزيع هدايا عينية ومالية على الأطفال الأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة، كما تم تقديم مجموعة من الفقرات الفنية والترفيهية لإدخال البهجة والسرور علي الأطفال في عيدهم السنوي، بالإضافة إلي مجموعة من الابتهالات الدينية التي تحث علي أهمية الاحتفال بيوم اليتيم.
وتحتفل وزارة التضامن الاجتماعى، باليوم العالمي لليتم في أول جمعة من ابريل، بعد إلغاء احتفال العام الماضي نظرًا لما يمر به العالم والبلاد خلال تلك الفترة من انتشار فيروس كورونا المستجد واتخاذ الدولة لبعض الإجراءات الاحترازية التي من شأنها مواجهة هذا الفيروس ومنع انتشاره داخل دور الرعاية المختلفة.
وشددت الوزارة في بيان لها إلى أن الاحتفال هذا العام سيكون مصحوبًا بإجراءات احترازية مشددة، حرصًا من الوزارة على صحة الفئات المستفيدة داخل هذه الدور ولأن صحة أبنائنا في دور الرعاية أولوية قصوى.