خبير أثري: بالدليل.. "لعنة الفراعنة" أكل عيش وسبوبة مارسها الأجانب باحتراف
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، إن متحف مانشيستر ببريطانيا أعلن فى يونيو عام 2013 عن تحرك تمثال "نيب - سينو" المصري القديم، الذي يبلغ طوله 10 بوصات، والموجود بالمتحف منذ 80 عامًا.
وتابع ريحان في تصريحات إلى الفجر، وكان ذلك من خلال ما أعلنه مدير المتحف عن ملاحظته أن هذا التمثال يتحرك بشكل بطيء ليعطى ظهره للزوار وقال مدير المتحف كامبيل برايس، في تصريحات لصحيفة "ميل أوف صنداي" وقتها أنه لاحظ دوران التمثال 180 درجة فى فاترينة عرضه بالمتحف، والتي لا يملك مفتاحًا لها سواه؛ فقام بفتح الفاترينة وإعادته لوضعه.
وفى اليوم التالى لاحظ نفس الأمر" وهو تمثال أوشابتى كان يوضع في المقبرة كوسيلة بديلة لنقل الروح، حسب المعتقدات المصرية القديمة، وفى النهاية دعى مدير المتحف المهتمين بالآثار المصرية القديمة فى المملكة المتحدة إلى زيارة المتحف ومحاولة تفسير هذا اللغز ومن هنا انكشف الأمر بأن الغرض هو الدعاية للمتحف وتحقق له ما يريد.
وأكد أنه قام بالرد فى ذلك الوقت بأن لعنة الفراعنة خيال ولا أساس لها من الصحة وربما أصبحت أكل عيش أو "سبوبة" للبعض على حساب الآثار المصرية القديمة، وأكد أن الربط بين أحداث معينة وموكب ملوك مصر هو قصور فى التفكير ومحاولة للتأثير على الحدث العالمي الغير مسبوق، وأن تلك الشائعات هي دعاية غير مباشرة للموكب لأن الجميع يعلم أن لعنة الفراعنة وهم وليس لها أى أساس علمي.