إيمان كمال تكتب: الأقصر للسينما الإفريقية.. عشر سنوات من الخيال
السينما السودانية ضيف شرف
إهداء الدورة لروح الفنان الهادى الصديق أبرز قامات الفن السودانى
تكريم هند صبرى وسمير صبرى وعلى عبدالخالق
استجابة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى للدعوات التى طالبت بعودة المهرجانات، جاءت كطوق نجاة لإنقاذ مجهود كبير تم بذله من القائمين على تلك المهرجانات طوال الأشهر الماضية.
وسيكون مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية هو أول مهرجان يقام بعد هذا القرار، حيث يبدأ الاحتفال بالدورة العاشرة للمهرجان فى السادس والعشرين من مارس الحالى، والختام فى أول أبريل، والتى تحمل اسم الفنانة مديحة يسرى بمناسبة مرور 100 عام على ميلادها، وتشهد الدورة وجود عدد من النجوم الأفارقة والعالميين منهم سليمان سيسيه من مالى، ورضا الباهى من تونس، والنجم الأمريكى جيمى جان لوى.
1- «هذه ليست جنازة..هذه قيامة « فى الافتتاح
يعرض فى الإفتتاح فيلم this is not Aburial،lts aresurrection «هذه ليست جنازة.. هذه قيامة» من دولة ليسوتو للمخرج ليمو هانج جريمايا موسيسى، الفيلم يدور فى إطار إنسانى حول انتظار امرأة مسنة فى الثمانين من عمرها عودة ابنها من مناجم جنوب إفريقيا لكن تحدث مفاجأة فى نهاية الأحداث.
2- السينما السودانية ضيف شرف
قرر القائمون على المهرجان برئاسة السيناريست سيد فؤاد، والمخرجة عزة الحسينى مديرة المهرجان إهداء الدورة لروح الفنان الهادى الصديق أبرز قامات الفن السودانى حيث قالت الحسينى بأن «الهادى الصديق أحد أبرز قامات الفن السودانى، بدأ مسيرته الفنية فى عام 1965، وكان حينها فى سنّ السابعة عشرة، وتمكن من صقل نفسه بسرعة فائقة، وعُرف بتنوع أدواره ومساهماته القوية فى إخراج العديد من الأعمال التليفزيونية والإذاعية والسينمائية»، ويأتى إهداء الدورة باسمه وذلك بعد أن وقع الاختيار على دولة السودان لتكون هى ضيفة شرف الدورة العاشرة للمهرجان، وستقدم حفل الإفتتاح المذيعة السودانية تسنيم رابح وسيتم الاحتفاء بالتراث السودانى فى حفلى الافتتاح والختام، وستقام أيضا ندوة رئيسية عن السينما السودانية، ونشرة خاصة عن تاريخ السينما السودانية.
ويشهد الاحتفاء بالسينما السودانية عرض خمسة أفلام سينمائية سودانية تمثل مراحل انتقال فى صناعة الفيلم السودانى التسجيلى والروائى، وهى «استمع إلى رقصتي» للمخرجة علياء سر الختم، و الذى يشارك فى المسابقة الرسمية للفيلم القصير، و»حفنة تمر» إخراج هشام حسن يعرض فى القسم الرسمى للمهرجان، بالإضافة لأفلام من ذاكرة السينما السودانية «إيقاعات الأنتونوف» و»النجوم الزرقاء» و»ستموت فى العشرين».
إلى جانب مشاركة السينمائيين السودانيين كأعضاء فى لجان تحكيم المسابقات المختلفة منهم المخرج حجاج كوكا، والسينمائى طلال عفيفى، إلى جانب وفد سينمائى كبير من السودان،
السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان قال بان اختيار السودان كضيف شرف جاء نتيجة الصحوة الكبيرة فى الإنتاج السينمائى السودانى فى الأعوام الماضية على مستوى الكم والكيف، ولجهود جيل الشباب من السينمائيين السودانيين وتمثيلهم الثرى للسينما السودانية فى المهرجانات الكبرى، مثل مهرجانات برلين وفينيسا وتورونتو وغيرها.
3- تكريمات ودعم
يكرم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية هذا العام الفنانة هند صبرى والفنان سمير صبرى والفنان محيى إسماعيل والمخرج على عبد الخالق، وجان مارتينو من الكاميرون وهو أحد أهم صناع السينما التسجيلية فى العالم وإفريقيا، كما سيتم تكريم 10 أسماء أيضا ساهموا فى دعم المهرجان وصموده وتطويره واستمراره.
المهرجان يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة وتقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين برعاية ودعم من وزارة الثقافة برئاسة إيناس عبدالدايم ودعم من وزارة السياحة والآثار حيث يبذل الدكتور خالد العنانى جهودا كبيرة فى خروج الدورة فى أفضل حال إيمانا منه بأهمية ودور المهرجان فى التنشيط والترويج للسياحة، حيث تقدم الوزارة الدعم المادى واللوجيستى مثل توفير الأماكن السياحية والأثرية لضيوف المهرجان من أجل الاستمتاع بها ووزارة الخارجية «السفير حمدى لوزه» ومحافظة الأقصر ونقابة السينمائيين وبرعاية البنك الأهلى وهيئة تنشيط السياحة، ويتم التجهيز لتغطية إعلامية محلية ودولية منها قناة TV 5 الفرنسية (tv monde) والتى تبث فى أكثر من 200 بلد فى جميع أنحاء العالم كثانى أكبر شبكة تليفزيونية فى العالم، حيث يعرض حاليا وحتى نهاية المهرجان برومو يحمل الكثير من المشاهد الأثرية والجمالية لسياحة مصر، كما يقوم عدد آخر من القنوات التليفزيونية الأجنبية والمراسلين الأجانب للوكالات بالتغطية لكل أحداث مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.
4- إجراءات احترازية
وفى ظل وجود فيروس كورونا سيتم التشديد على الإجراءات الاحترازية، حيث ستتم إقامة حفلى الافتتاح والختام فى أماكن مفتوحة، وبالإضافة للفصل بين عروض لجان التحكيم والضيوف، وبين عروض الجمهور التى ستقام فى مكان مفتوح وهو نادى التجديف بمدينة الأقصر.