الصحة تستعين بخبرات أحمد عكاشة لتعميم قانون رعاية المريض النفسي على الدول العربية
قال الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي ومستشار رئيس الجمهورية للصحة النفسية، إن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أرسلت له بخصوص تعميم القانون المصري الخاص برعاية المريض النفسي على الدول العربية للاسترشاد به عند وضع قوانينها الوطنية.
وأشار دكتور عكاشة، أنه هو من وضع القانون الجديد للصحة النفسية وأحدث تعديلات علي قوانين الصحة النفسية في مصر بمشاركة تلاميذه وخبراء الطب النفسي في مصر وخاصة فما يتعلق بحقوق المرض النفسي والدخول الاختياري وشروط الدخول الإلزامي.
وفيما يتعلق بجلسات تنظيم إيقاع المخ أكد دكتور أحمد عكاشة أنه أول من استبدل مصطلح جلسات الكهرباء بجلسات تنظيم إيقاع المخ وأنه لابد من إزالة الوصمة حول المرض النفسي والعلاج النفسي والتوضيح للمواطنين بأن هناك قوانين مصرية للصحة النفسية تراعي حقوق المريض وأن العالم العربي يسترشد بهذه القوانين.
وأصدر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، القانون رقم 210 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون رعاية المريض النفسي الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2009.
ويهدف القانون إلى الحفاظ على حقوق المرضى النفسيين ورعايتهم صحيا، في ظل ما نتج عنه من تطورات شهدتها مفاهيم الصحة النفسية وأساليب العلاج الحديثة المرتبطة بها، وفي ظل اعتراف المجتمع الدولي بهذه التطورات ودعمها.
كما تستهدف التعديلات سد الثغرات التي أسفر عنها التطبيق للقانون الحالي، وتأكيد أهمية التخصص الأكاديمي والإكلينيكي والتدريب على ممارسة العلاج النفسي، وضرورة عقد امتحان لكل من يقدم على ممارسة المهنة، كما أكد أهمية التعليم المستمر، وتجديد ترخيص الممارسة على فترات زمنية مناسبة للتأكد من أن المعالج يكتسب خبرات مستمرة وأنه يتابع الجديد فى المجال
وأكدت المادة مادة (30)، عدم جواز إجراء علاج جلسات تنظيم إيقاع المخ اللازم لحالة المريض النفسي إلا تحت تأثير مخدر عام وباسط للعضلات.
ووفقا للمادة ذاتها، يتعين الحصول على موافقته على ذلك كتابة بناء على إرادة حرة مستنيرة وبعد إحاطته علمًا بطبيعة هذا العلاج والغرض منه، والآثار الجانبية التي قد تنجم عنه، والبدائل العلاجية له، وإذا رفض المريض الخاضع لإجراءات الدخول والعلاج الإلزامي هذا النوع من العلاج وكان لازمًا لحالته فرض عليه بعد إجراء تقييم طبي مستقل.
وأكد الدكتور عكاشة خلال مناقشة مشروع القانون، أن السبب فى تعيير مسمى "جلسات الكهرباء" إلى "جلسات تنظيم إيقاع المخ"، لأنه اللفظ السابق ليس معبر عما تؤديه هذه الجلسات من هدف سامي لإنقاذ حياة المرضى، بل ويزيد من الوصمة لدى المرضى.
