في يوم الطبيب المصري.. كل ما تريد معرفته عن أول مدرسة للطب بأبي زعبل
لعل الاحتفال بيوم الطبيب المصري الذي يوافق 18 مارس من كل عام، يعيد للأذهان، مشاهد افتتاح أول مدرسة للطب في مصر، بأقسام علمية عديدة.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن أول مدرسة للطب في مصر تزامنًا مع الاحتفال بيوم الطبيب المصري.
١. تأسست أول مدرسة للطب في مصر، بمنطقة أبي زعبل سنة 1827م، على يد محمد علي باشا.
٢. وكانت في الأصل ثكنة لقوات الخيّالة، وقد بنيت المدرسة والمستشفى على مساحة كبيرة من الأرض وأحيط بها سور ضخم سميك من الحجارة وأحاطتها مساحات واسعة من الأرض المزروعة ومجاري المياه.
٣. وكان أول ناظرٍ لها هُوَ الطبيب الفرنسي العالم أنطوان كلوت، أو "كلوت بك" كما صار يدعى بعد ذلك.
٤. احتوت المدرسة على عدة أقسام علمية طبية: الفيزياء، الكيمياء، النبات، التشريح، الفسيولوجيا، علم الصحة، السموم، المفردات الطبية، التشخيص المرضي الداخلي والخارجي، هذه العلوم المساعدة لعلم الطب.
٥. وتوسعت المدرسة فيما بعد لتضم مدرسة للصيدلة سنة 1830م ومدرسة للقابلات سنة 1831م.
٦. ثم نقل مدرسة الطب لقصر العيني باشا في سنة 1837 وهى أول مدرسة للطب في مصر وفي الشرق الأوسط وفي أفريقيا.
٧. وبعد 18 عامًا تخرج من مدرسة الطب 1500 طبيب.
٨. انضمت مدرسة الطب إلى الجامعة المصرية في 1925م.
٩. وفي 1928م، وافق البرلمان على إنشاء مستشفي فؤاد الأول "المنيل الجامعى"، وسُميت المدرسة كلية طب قصر العيني.
١٠. وتم انتخاب علي بك إبراهيم كأول عميد مصري للكلية، في عام 1929م.
ويُحتفل بيوم الطبيب المصري في 18 مارس من كل عام، وذلك في ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل في 18 مارس 1827م، ويجري في هذا اليوم تكريم المميزين من الأطباء من كافة محافظات مصر.