وزير الخارجية من البرلمان: الجماعات الإرهابية تستخدم آلة اعلامية قوية تستهدف استقرار مصر
شهد اجتماع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، تأكيد رفض السفير سامح شكري، وزير الخارجية، البيان الصادر من مجلس حقوق الإنسان الأممي، بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر.
وأشار وزير الخارجية خلال اجتماع اللجنة إلى أنه اعتمد على نغمة متكررة ومصدرها محدود من عناصر دوافعها "قد تكون مثالية زيادة عن اللزوم ومبالغة".
وأوضح أنه كان دائما يوجد صراع بين الدول النامية والمتقدمة، حول استخدام المجلس الأممي كأداة للتدخل في الممارسة السياسية للدول، وكان هناك كثير من الجدل، وتم وضع قيود ليكون المجلس داعم لتطور حقوق الإنسان وليس أداة تستخدم للتدخل، مضيفًا: لم ينكر أحد أن لدينا جهد يبذل في حقوق الإنسان.
وقال سامح شكري وزير الخارجية إن السفارات المصرية تبذل كل جهد لتوضيح الصورة الصحيحة عن مصر، وذلك مما لديها من إمكانيات، ولدينا جاليات في الخارج وصلت إلى أماكن مرموقة من العلم والكفاءة تمكنها من توضيح الصورة، مؤكدا أن الوزارة تضع البيانات التي توضح الإنجازات والتطور الذي يحدث، ونحتاج لآلة إعلامية نافذة تستطيع أن تصل للآخرين وتكون مؤثرة وهذا يحتاج لجهد وإمكانيات.
وأشار إلى أن هناك آلة إعلامية قوية من التنظيمات الإرهابي وبالأخص جماعة الاخوان الإرهابية تستهدف الاستقرار في مصر وبالتالي ليس من صالحهم من مصلحته إظهار الإيجابيات في مصر، لافتًا أن مصر تعزز فكرة المواطنة وحرية العقيدة والتعبير وأن أرقى مستويات حرية التعبير هي حرية العقيدة.
وأوضح الوزير أن قضايا المياه ينظر اليها من منظور سياسي وليس حقوقيا وهذه ازدواجية وان الحق في الحياة هو من أرقى الحقوق، ويجب ان ينظر لقضية المياه من المنظور الحقوقي وليس السياسي فقط.