خبير يضع روشتة لتطوير شارع المعز سياحيًا وتراثيًا
طالب خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، أن يشمل مشروع تطوير القاهرة التاريخية، فى ضوء توجيهات القيادة السياسية العليا وزيارة معالى رئيس مجلس الوزراء إنشاء مراكز معلومات سياحية بشكل جمالى يتوافق مع طبيعة شارع المعز لدين الله الفاطمي.
وقال في تصريحات إلى الفجر، إنه يطالب أيضًا إنشاء بوابات أمن للشارع مزودة بالأجهزة الحديثة للتفتيش على الشارع عند باب الفتوح وعند مدخله من ناحية مدرسة السلطان الغورى ومنع دخول أى نوع من السيارات نهائيًا، ويتم توفير عددًا من السيارات الكهربائية "جولف كار" لعمل جولة سياحية للتعرف على معالم الشارع الأثرية.
وكذا عمل خطة لتطوير الجزء الجنوبى للشارع الذي يضم الحرف الرئيسية التي تضم الخيامية والمغربلين وفتح المجال لطلاب الكليات العملية والفنية ككليات الهندسة والآثار والفنون الجميلة والتطبيقية وغيرها وقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة لعمل مراسم دائمة فى شارع المعز لعمل لوحات ومنحوتات ومساقط رأسية للآثار أمام السائح تضفى جمالًا ورونقًا على الشارع وتحقق مزيد من فرص العمل للطلبة والخريجين كما سيساهم فى الترويج السياحى للمنطقة وهذا مطبق فى المواقع الأثرية والسياحية بمدينة برشلونة بأسبانيا
كما طالب، بإنشاء هيئة تابعة لمجلس الوزراء يطلق عليها "هيئة تطوير المنتجات التراثية " تتولى علاج مشاكل النماذج الأثرية التى تباع بخان الخليلى وهى نماذج فنية من أشكال الحضارة المصرية القديمة والمسيحية والإسلامية وكانت سابقًا تحمل سمات الحضارة المصرية.
وتحولت لمنتج بلا طعم ولا روح ينتج في الصين ويباع بسعر أرخص وهذه الصناعة تعانى من عدة مشاكل فى الحصول على خامات الإنتاج التى تستورد بالدولار من السعودية وإيطاليا وتايوان وليس لهذه المنتجات حقوق للملكية الفكرية فالحقوق فقط للنماذج الأثرية الذى ينتجها المجلس الأعلى للآثار طبقًا للمادة 39 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 والمعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010
وينوه الدكتور ريحان إلى ضرورة وجود رقابة كافية للمنافذ المصرية لمنع تهريب المنتجات الصينية إلى مصر ودعم للخامات التى يستوردها المصريون بأسعار مرتفعة ومراقبة الخامات المستوردة نفسها للتأكد من مدى جودتها حتى لا تسئ للمنتج المصرى ووضع خطط لحماية هذه الصناعة من الاندثار وإنشاء ورش جديدة لهذه الصناعة لتدريب شباب الخريجين بها وتأهيلهم لهذا العمل ودعمهم ماديًا، ووضع خطة تسويقية لتصدير المنتجات التراثية ومشاركة أصحابها فى معارض دولية لعرض منتجاتهم فى معارض محلية من وقت لاخر تحت إشراف وزارة الثقافة والجمعيات الأهلية ومعارض دولية