محمد منير: الصحافة تشهد تراجعًا على مستويات عديدة.. وهذه رسالتي لأعضاء الجمعية العمومية

أكد الزميل الصحفي محمد منير المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، ضرورة أن تكون الجمعية العمومة للنقابة حاضرة يوم الجمعة 19 مارس، لاختيار مجلس نقابة يعبر عن آرائها ويحقق تطلعاتها، وتراهن على قدرتها في اختيار أعضاء يعطون توازن وفكر قوي.

وقال في تصريحات لـ"الفجـر"، إن الجماعة الصحفية تشهد تراجعًا على المستويات الاقتصادية والحريات، في ظل وجود حالة إحباط عام نتيجة للمناخ السائد، وأيضًا ضعف أداء بعض أعضاء المجلس، مما أدى إلى غياب الجمعية العمومية.

وتابع: "أطالب الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، البُعد عن المزايدات، واختيار من يمثلنا، أشخاص قادرين على مناقشة مشكلاتنا، وإيجاد الحلول لأزماتنا، الصحافة مهنة راقية، وبها شخصيات عظيمة، شكّلت تاريخ مصر، وحاربوا وناضلوا، وهم جزء أساسي من الوطنية المصرية، ولا نقبل أن يزايد عليهم أحد، أتمنى أن تعود بعض هذه النماذج للمشهد مرة أخرى".

ولفت "منير" إلى أن طبيعة الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين تختلف عن أي نقابة مهنية أخرى؛ نظرًا أن عددنا ليس كبيرًا، بالتالي يعرف الصحفيون بعضهم البعض بشكل جيد، وجميعهم لديهم منابر إعلامية داخل مصر وخارجها، فضلًا عن أنهم أساس تشكيل الرأي العام والوعي للمواطنين.

ووجه رسالة للزملاء الصحفيين قائلًا: "أتمنى أن تكونوا على قدر من الوعي في اختياراتكم ، وأيضًا اتباع الإجراءات الاحترازية، سلامة الزملاء قبل أي شئ آخر، وعلينا أن نحترم ونُقدر اختياراتنا، ونحترم حرية الرأي والتعبير التي ننادي بها".

وكان قد تقدم الزميل الصحفي محمد منير، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، بانتخابات التجديد النصفي، والمقرر عقدها يوم الجمعة 19 مارس الجاري.

وكان قد أعلن خالد ميري وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، عن تأجيل الجمعية العمومية للنقابة، حتى يوم 19 مارس الجاري، وذلك بحضور 157 زميل، منهم 12 بالنقابة الفرعية بالإسكندرية، على أن يكتمل النصاب القانوني بحضور 25% + 1 ممن لهم حق التصويت.