بمقر النقابة.. الصحفيون الحزبيون يتلقون العزاء في أحد الزملاء المتوفين

يتلقى عدد من الزملاء الصحفيين أعضاء رابطة الصحف الحزبية المتوقفة، وأعضاء الجمعية العمومية، العزاء في الزميل الراحل محمد عبدالرحمن، وذلك يوم الأحد المقبل، بمقر النقابة.

وقال محسن هاشم المنسق العام لرابطة الصحف الحزبية المتوقفة، إن الزملاء سيتلقون عزاء الزميل الصحفي محمد عبدالرحمن، يوم الأحد المقبل، عقب صلاة الظهر بمقر النقابة، معتبرين أن هذه نقطة انطلاقة للمطالبة بحقوقهم، خاصة بعد وفاة الزميل في ظروف مادية صعبة، نظرًا لتوقف صحيفته الحزبية، والذي عانى منذ نحو 12 عامًا، وسط وعود كاذبة من أعضاء المجالس المتعاقبة والنقباء.

وكان قد تقدم مساعد الليثي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، بمقترح للعرض على الجمعية العمومية، والمقرر انعقادها يوم 19 مارس، بخصم مبلغ صغير جدًا من بدل كل زميل لمدة شهر واحد، ليحصل أبناء الزميل الراحل محمد عبدالرحمن عليه، نظرًا أنه أحد ضحايا أزمة الصحف الحزبية المتوقفة، والتي تعاني منذ نحو 12 عامًا، مؤكدًا أنه أحد ضحايا أزمة الصحفيين الحزبيين المتوقفة صحفهم، وأحد ضحايا التسويف والوعود الكاذبة، وما وصلت إليه أوضاع الصحفيين بصفة عامة والحزبيين بصفة خاصة.

وتسائل قائلًا: "كم روح طاهرة من أرواح الزملاء وكم ضحية نحتاج لكي يفيق الجميع من عملية التنويم المغناطيسي التي حدثت للصحفيين في مصر، وأوهمتهم أن قطاعهم هذه هي إيراداته وهذه هي أهميته وهذه هي أوضاعه، اقبلوا بها أو موتوا كمدًا وقهرًا، زملائي الأعزاء يجب أن تخرجوا من ذلك الكهف الذي أُدخلتم فيه بخديعة كبرى، قتلت مستقبلكم ولوثت حاضركم، والثمن يقبضه بكل أسف حفنة قليلة منكم استكانت لواقع مرير بل وبررته وروجت له حينا من الدهر".