تطبع منتصف العام.. ماذا تعرف عن النقود البلاستيكية "البوليمر" المقرر تداولها في مصر؟
على غرار الاستفادة من مزايا النقود البلاستيكية التي وصلت إليها الدول الأوروبية، يعتزم البنك المركزي المصري، طباعة النقود البلاستيكية "البوليمر" منتصف العام الجاري.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن النقود البلاستيكية "البوليمر" المقرر طباعتها في مصر.
النقود البلاستيكية
يسعى البنك المركزي المصري للوصول إلى الاستفادة الكاملة من مزايا النقود البلاستيكية التي وصلت إليها الدول الأوروبية، حيث يعتزم تدشين أكبر دار نقد في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية، على أن يتم تجهيزها بأحدث ماكينات إنتاج العملات في العالم، تعمل على 4 خطوط.
تطوير شكل العملة
ويستهدف البنك، تطوير شكل العملة وتشفيرها منعا لتزويرها وتقليدها وإعطاؤها طابعا متطورًا وأكثر نظافة، وكذلك لإطالة عمر العملة الورقية مما يخفض التكلفة الاقتصادية على عمليات الطباعة.
طباعة عملة من فئة الـ١٠ جنيهات
يبدأ البنك المركزي بإصدار عملة من فئة الـ١٠ جنيهات ومن المستهدف أن يصل عمرها خلال التداول لحوالى ٥ سنوات.
كما يصعب تزوير نقود البوليمر، فهي صديقة للبيئة، تقاوم المياه، والرطوبة والاتساخ، وتعتبر صحية لا تحمل الميكروبات مثل النقود الورقية.
وتتميز بسهولة الاستعمال في آلات الصراف الآلي، وأكثر أمانًا ضد خطر التزييف لصعوبة تزويرها، مع توقع تقلص حجمها.
تطبع منتصف العام
ويبدأ البنك في طباعة النقود البلاستيكية "البوليمر" منتصف العام الجاري بمطبعة البنك المركزي الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد الاطلاع على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا طباعة النقود.
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أنه في ضوء ما تردد من أنباء حول إلغاء التعامل بالعملة الورقية فئة الجنيه بالأسواق، قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع البنك المركزي المصري، والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكدًا أنه لا صحة لإلغاء التعامل بالعملة الورقية فئة الجنيه بالأسواق.
وشدد البنك المركزى على استمرار التعامل بجميع العملات النقدية الورقية المتداولة بالأسواق بما فيها الجنيه الورقي دون إلغاء، مُشيرًا إلى أن الجنيه الورقي يتمتع بقوة إبراء كاملة، ويستحق الوفاء بكامل قيمته مقابل السلع والخدمات، كما يحق للمواطنين استخدامه بشكل طبيعى فى جميع المعاملات المالية.