"كنت بهزر معاها".. 4 اعترافات خطيرة لمتحرش المعادي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

خلال الساعات الأخيرة، طرأت عدد من المستجدات على واقعة تحرش المعادي، التي أشعلت الرأي العام أمس بعد استدراج رجل لطفلة وتحرش بها داخل عمارة بالقرب من ميدان الحرية بالمعادي.

والواقعة بدأت عندما تداول رواد السوشيال ميديا فيديو يكشف استدراج الرجل لفتاة تبلغ من العمر قرابة ١٠ سنوات إلى بير سلم عمارة بالمعادي وتحرش بها بطريقة وحشية أظهرتها كاميرات مراقبة.

وفي الفيديو، تظهر سيدة خرجت من شقتها لمواجهة المتحرش بفعلته، وعندما أنكر أشارت إلى وجود كاميرات سجلت الواقعة ففر هاربا من العمارة.

حبس المتهم 4 أيام 
وتمكنت الأجهزة الأمنية خلال الساعات الأخيرة من القبض عليه، فيما أمرت نيابة جنوب القاهرة الكلية، بحبس المتهم محمد جودت الشهير بـ متحرش المعادي 4 أيام للتحقيق في اتهامه بالتحرش بطفلة وملامسة مواضع عفتها.

كنت بهزر معاها
وفي اعترفاته أمام النيابة، قال المتحرش إنه منفصل عن زوجته منذ ٦ أشهر ولديه طفلان، وأنه كان لا يقصد فعل ذلك بل أنه كان يمزح مع الطفلة، مؤكدا أنه يعمل في شركة عقارات ويبلغ من العمر ٣٧ عامًا، لافتا إلى أنه يعرف الطفلة جيدا، وأنه كان دائم شراء المناديل منها.

حجة شراء المناديل
وأقر المتهم بتفاصيل ارتكاب الواقعة، وقال إنه وجد الطفلة في ميدان الحرية تبيع مناديل وتتسول المارة، فاستدرجها بحجة شراء المناديل إلى مدخل العقار، وتتبعته حتى باب العقار ولكنها ترددت في الدخول فمازحها حتى دخلت ولم يكن على علم بوجود سكان أو كاميرات بالمدخل.

الاختباء عند صديق
وأضاف أنه فور دخوله بالطفلة فوجئ بخروج سيدة من الشقة، وسألت عما يفعل، فأنكر ولكنها واجهته بأنها شاهدت الواقعة من خلال الكاميرا، فأسرع في الخروج من العقار، ثم تفاجأت أنها نشرت الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، فلجأ لصديق يعرفه للاختباء.

تفاصيل جديدة عن الواقعة
فيما كشفت إنجي أسامة، السيدة التي ظهرت في الفيديو، أنها كانت في مكتبها بالمعمل محل عملها، وشاهدت المتحرش في الكاميرا يقف أمام السلم ومن ثم جاءت الطفلة وارتكب فعلته، وما إن خرجت له فر هاربًا.

وأكدت أن الحادثة كانت في السادسة إلا ربع مساء الثلاثاء والطفلة الضحية في عمر ابنتها، وكانت خائفة ولاذت بالهرب بعد أن خرجت لتواجه الجاني بما فعل وتمنعه من استكمال ما شرع في القيام به.

وتابعت أنها ذهبت إلى النيابة وأدلت بأقوالها في المحاضر الرسمية خوفا منها على الطفلة، مشيرة إلى أنها خاضت كل تلك التصرفات بدافع الأمومة.