"في مصر وكندا" احتفالية تسليم قطعة أثرية نادرة إلى مصر (صور)
في احتفالية محدودة العدد حضرها كبار مسؤولي وزارتي التراث والخارجية ووكالة خدمات الحدود الكندية، ومراسلون عن كبرى القنوات الاخبارية في كندا، تسلم السفير أحمد أبوزيد سفير مصر لدى كندا، قطعة أثرية من البرونز للإله "باستت" تنتمي للحضارة المصرية القديمة.
وشارك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى مراسم تسلم القطعة من خلال كلمة ألقاها من مدينة الأقصر، تحدث فيها عن القطعة الأثرية وخلفيتها التاريخية، موجها الشكر للحكومة الكندية على حرصها على إعادة القطعة المصرية في سابقة هى الأولى من نوعها لاسترداد قطع أثرية مصرية من كندا.
ووجه الدعوة للسائحين الكنديين لزيارة مصر ومواقعها الأثرية، بما في ذلك المتحف المصري الكبير، الذي وصفه بهدية مصر للعالم في القرن الحادي والعشرين.
وقال "أبوزيد"، كلمة خلال مراسم تسلم القطعة، إن الدولة المصرية ومؤسساتها تولي اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، حيث نجحت جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع بعثات مصر الدبلوماسية في الخارج، في إعادة قطع أثرية من العديد من دول العالم مؤخرًا، مثنيًا على العلاقات المتميزة التي تجمع مصر وكندا، والتي أسهمت في نجاح جهود استرداد تلك القطعة الهامة.
ومن جانبها، أعربت مساعدة وزير التراث الكندي عن سعادتها بالمشاركة في مراسم تسليم تلك القطعة الأثرية التي ثبت خروجها من مصر بصورة غير شرعية،
وأكدت حرص الحكومة الكندية على إعادتها إلى السلطات المصرية التزامًا بمعاهدة اليونسكو المعنية بسبل حظر ومنع الاتجار غير المشروع واستيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية، والموقع عليها من جانب البلدين.