«الأكبر في شحن النفط بالعالم».. كل ما تريد معرفته عن ميناء رأس تنورة بعد استهدافه بالسعودية

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء اليوم، استهداف ميناء رأس تنورة ومنطقة سكنية تابعة لشركة "أرامكو" في مدينة الظهران، شرقي المملكة، بهجومين منفصلين.

وتستعرض "الفجر" في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن ميناء رأس تنورة الذي استهدف.

- ميناء نفطي حيوي يقع في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة القطيف.
- يعتبر أكبر ميناء لشحن النفط في العالم.
- يشحن منه أكثر من 90% من صادرات السعودية من الزيت الخام والمنتجات المكرره.
- يقع الميناء في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة القطيف.
- يفصل رأس تنورة عن جزيرة تاروت وساحل مدينة القطيف.
- خليج شبه دائري مفتوح على الخليج من طرفه الجنوبي الشرقي المواجه لساحل مدينة الدمام الشمالي.
- يحد ميناء رأس تنورة، قديماً، من الجهة الشمالية عين ماء رحيمة التي كانت مصدر الماء الوحيد للبدو من قبيلة بني هاجر سكان تلك المنطقة في فترة ما قبل ظهور النفط.
-  تبعد هذه العين عن مركز الجمارك العثماني برأس تنورة محل الدراسة قرابة كيلومترين، تقريباً، إلى جهة الشمال.
- يحد الميناء من الشمال صحراء مممتدة تكثر بها الشجيرات البرية الصغيرة المتفرقة.
- تقع فيها منطقة الجعيمة وقرية شعاب.
- تمتد الصحراء على طول الشريط الساحلي مسافة 150 كليومترًا تقريباً حتى أطراف بلدة «عينين» القديمة المعروفة حالياً بمدينة الجبيل.
- يحد الميناء من جهة الغرب خليج تاروت ويفصلها عن عدد من القرى التابعة للقطيف، وهي مرتبة من الشمال إلى الجنوب على طول الشريط الساحلي المقابل لرأس تنورة

الأهمية الاقتصادية
كما تستعرض "الفجر" أهمية ميناء رأس تنورة الاقتصادية وجاءت كالتالي:
- تعتبر ناقلات الزيت في رأس تنورة من أهم الوسائل التي يُشحن فيها الزيت الخام ومنتجاته من اماكن الإنتاج إلى الأسواق العالمية.
- تستقبل فرضة رأس تنورة في المملكة العربية السعودية يومياً حوالي ست ناقلات يبلغ متوسط حمولة الواحدة منها حوالي خمسة وعشرين ألف طن.
- تشجن ناقلات رأس تنورة قسماً كبيراً من الزيت الذي تنتجه حقول المملكة العربية السعودية إلى مختلف انحاء العالم، ومنها ما يتجه جنوباً نحو استراليا ونيوزيلاندا، ومنها ما يذهب إلى اوروبا عن طريق قناة السويس، ومنها عابرات المحيط الضخمة التي تمر حول رأس الرجاء الصالح إلى أوروبا وأمريكا.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، إنه تم تدمير وإسقاط الطائرة المسيرة والصاروخ، المستخدمين في الهجومين.

وتابع المالكي في بيان: "تسبب اعتراض الصاروخ وتدميره في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين"، مؤكدا أن "وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية".