تقرير خاشقجي وزيارة بابا الفاتيكان للعراق.. أبرز أحداث العالم في أسبوع

شهد العالم على مدار الأسبوع المنصرم، أحداثا كثيرة، في مختلف المجالات، وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الأحداث بدءا من يوم السبت الماضى 27 فبراير 2021، وحتى اليوم الجمعة 5 مارس 2021:

رفض عربي للتقرير الأمريكي الخاص بقضية خاشقجي

ردود فعل غاضبة، أبدتها الدول العربية، التي رفضت التقرير الأمريكي بشأن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والذي استند إلى استنتاجات مغلوطة وليست أدلة واضحة حول تلك القضية.

أول رد سعودي
بعد صدور التقرير الأمريكي، أصدرت وزارة الخارجية السعودية، بيانًا قالت فيه إنها "تابعت ما تم تداوله بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس به بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي رحمه الله".

وأضاف البيان السعودي: "تشير (وزارة الخارجية) إلى أن حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة".

وتابع البيان: "تؤكد (وزارة الخارجية) على ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكًا صارخًا لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكامُ قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي رحمه الله".

وأضاف البيان: "إنه لمن المؤسف حقا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا، كما ترفض المملكة أى أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها".

وأكدت وزارة الخارجية أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ونأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطارا قويًا لشراكة البلدين الاستراتيجية.

وتوالت ردود الفعل العربية المؤيدة للسعودية، ولبيان خارجيتها، والمنددة بالتقرير الأمريكي الذي لم يستند إلى أدلة وحقائق.

إغلاق مدينة أوكلاند في نيوزيلندا بسبب كورونا

قررت السلطات في نيوزيلندا، السبت الماضي، إعادة فرض الإغلاق على أكبر مدينة في البلاد، بعد الكشف عن حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وأعلنت رئيسة الوزراء في نيوزيلندا جاسيندا أردرن، عن إجراءات خاصة بمدينة اوكلاند، بعد الإعلان عن حالة الإصابة، مضيفة: "إنه أمر محبط وأنا أعلم أنه كذلك".

وفي 14 فبراير الجاري، تم فرض إغلاق على مدينة أوكلاند، بعد العثور على ثلاث حالات إصابة بالفيروس بها، وتم تخفيف القيود بعد ذلك بثلاثة أيام.

مظاهرات متواصلة ضد نتنياهو

احتشد المتظاهرون المناهضون لنتنياهو في أنحاء إسرائيل للأسبوع السادس والثلاثين من المظاهرات الحاشدة ضد رئيس الوزراء بسبب لائحة اتهامه بتهم الفساد والتعامل مع جائحة فيروس كورونا.

وتجري المظاهرات الرئيسية خارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس المحتلة ومنزل نتنياهو الخاص في مدينة قيصرية الساحلية.

تجمع عدة مئات من المتظاهرين، كما وقعت احتجاجات أصغر عند مفترقات الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد.

وقالت الشرطة في هرتسليا إنها اعتقلت مشتبها به يبلغ من العمر 18 عاما بزعم قيامه برش متظاهر بالغاز المسيل للدموع، وهي المرة الثالثة عشرة التي يحدث فيها هذا منذ بدء الاحتجاجات، وفقا لصحيفة هآرتس اليومية.

أمريكا تجيز استخدام لقاح "جونسون أند جونسون" المضاد لفيروس كورونا

أعلنت السلطات الأمريكية، الأحد الماضي، إجازة استخدام لقاح "جونسون أند جونسون" المضاد لفيروس كورونا للبالغين، وفقا لما أفادت به قناة العربية الإخبارية في خبر عاجل.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

الديوان الملكي الأردني يعلن قبول استقالة وزيري الداخلية والعدل

أعلن الديوان الملكي الأردني، الأحد الماضي، قبول استقالة وزيري الداخلية والعدل من منصبيهما.

وكان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، قد طلب من وزيري الداخلية والعدل تقديم استقالتيهما من الحكومة، لمخالفتهما أوامر الدفاع المتعلقة بفيروس كورونا.

طوارئ في فنلندا بسبب كورونا

قررت الحكومة الفنلندية، الإثنين الماضي، إعلان حالة الطوارئ فى البلاد بسبب الارتفاع الخطير فى أعداد الاصابة بفيروس كورونا المستجد وهي خطوة من شأنها أن تؤدي لإغلاق المدارس وتقييد الحركة بين المناطق للحد من انتشار الوباء.

وقالت سانا مارين رئيسة وزراء فنلندا خلال مؤتمر صحفي: إن " الحكومة ترى أنه من الضروري أن يكون التواصل بين الأفراد أقل. كل شخص لديه الآن فرصة للتأثير على الوضع".

يشار إلى أن العديد من المناطق الفنلندية شهدت ارتفاعا سريعا في إصابات الفيروس التاجي خلال الأسبوعين الماضيين.