أسهم"بلتون" تهبط بالبورصة بعد تعيين ابن نجيب ساويرس عضوا في مجلس الإدارة
في أول صدي على قرار تعيين نجيب أنسي نجيب ساويرس كعضو مجلس إدارة في شركة بلتون المالية القابضة أحد أهم شركات السمسرة في البورصة المصرية، هبطت أسهمها بنسبة تقترب من 2%.
وجاء قرار مجلس إدارة الشركة اليوم مفاجئا حيث تم الإطاحة بماجد شوقي سوريال العضو السابق غير تنفيذي في مجلس إدارة بلتون ممثلا عن شركة أوراسكوم المالية القابضة المنقسمة حديثا من شركة أوراسكوم للاستثمار، على أن يعين بدلا منه ابن رجل الأعمال نجيب ساويرس، والذي اختير أيضا لترأس شركة اوراسكوم المالية القابضة بعد انقسامها عن اوراسكوم للاستثمار.
وتستحوذ شركة "أوراسكوم المالية القابضة" الكيان الجديد لإدارة الأصول المالية الغير مصرفية بنسبة 70 % على اسهم بلتون المالية القابضة، بعد أن تم نقل ملكية الشركة لها بالكامل على اثر قرار تقسيم أوراسكوم للاستثمار، كما تم نقل ملكية شركة ثروة كابيتال لها بحصة 29% كانت تمتلكها اوراسكوم للاستثمار قبل قرار التقسيم.
ولم يعرف أسباب الاطاحة حتى الان بـ"ماجد شوقي"، وهو صاحب خبرة طويلة في إدارة الشركات الغير مصرفية خاصة العاملة في قطاع السمسرة وسوق المال، وسبق وأن تولي إدارة البورصة المصرية بين عامي 2005 وحتى 2010.
وجاءت الإطاحة "بشوقي"، على حساب ابن رجل الأعمال نجيب ساويرس " أنسي نجيب ساويرس"، الذي لم يكن له اي تجربة سابقة في إدارة مثل تلك الشركات، وتمثلت تجربته في إدارة أحد شركات الاستثمار الرياضي.
وتعمل شركة " بلتون" في العديد من الأنشطة الاستثمارية الغير مصرفية التى تتمثل في إدارة وتغطية الاكتتابات في عدد من الاسواق العربية بجانب إدارة صناديق استثمارية لعدد من البنوك، وبلغت حصتها السوقية من سوق السمسرة بالبورصة المصرية وحدها نحو 10% خلال شهري يناير وفبراير الماضيين متصدرا قائمة شركات السمسرة.
ولم توضح " بلتون" في بيانها، المؤهلات العلمية و الخبرات السابقة كعادة الشركة عند تعيين رئيس جديد في مجلس إدارتها التى حصل عليها "أنسي" ليتم اسناد مثل هذا المنصب، أو خطته الاستثمارية التى يستعد لتنفيذها، خاصة مع معاناة صغار المستثمرين من تراجع أداء السهم، واستمرار خسائر الشركة ، وعدم وضوح رؤيتها الاستثمارية في الفترة المقبلة في ضوء إعادة الهيكلة من كبار المالكين.
وأظهرت القوائم المالية المجمعة للشركة ارتفاع خسائرها بنهاية عام 2020 بنسبة 8% على أساس سنوي لتصل إلى 132 مليون جنيه، مقارنة 121 مليون جنيه؛ ليصل نصيب السهم من الخسائر إلى نحو 32 قرشا.