الإمارات تستعيد الاستقرار في الصومال عبر 3 طرق
رغم أن الإمارات لعبت دورًا أساسيًا في الصومال على الصعيدين العسكري والإنساني، بجهد محوري مخلص في بناء الأجهزة الأمنية، إلا أنها لم تسلم من أذى بعض المحسوبين على جهات خارجية، كوزير الإعلام الصومالي.
ودعمت استراتيجية
الإمارات الأمن والاستقرار بـ3 محاور رئيسية ارتكزت عليها في الصومال، مستهدفة
بناء الأجهزة الأمنية لردع الجماعات المسلحة المتطرفة.
وفي هذا
السياق، قدم شيخ قبيلة هبر جعلو التي ينتمي إليها وزير الاعلام الصومالي عثمان
أبوبكر، اعتذارا للإمارات على خلفية ادعاءات وزير الاعلام.
وقال شيخ
قبيلة "هبر جعل" إن تصريحات وزير الإعلام لا تمثل دولة الصومال المحبة
للإمارات، فهي لا تمثل إلا شخصه وحسب.
وأضاف
"لقد سمعنا التصريح الذي أدلى به وزير الاعلام الصومالي عثمان أبوكر دبه ضمن
حكومة تصريف الأعمال الصومالية التي انتهت ولايتها بانتهاء ولاية الرئيس فرماجو،
هذا الرجل من أفراد قبيلتنا وتحكمه القوانين والأعراف القبلية، وبما أنني سلطان
لهذه القبيلة وتنطبق عليه التقاليد والأعراف أود أن أعبر ما يلي:
"أقدم اعتذاري لكل من أساء إليه من دول ومؤسسات أو أفراد،
فإنه أساء بتصريحاته التي يدٌعي انه يمثٌل فيها هذه الحكومة وهذا الرئيس الذي لا
يزال يتشبث بالكرسي بطريقة غير شرعية اساء الى دول الجوار مثل جيبوتي وكينيا واخيرا
الى دولة الامارات وهي دول تربطنا بهم علاقات تاريخية واخص بالذكر دولة الامارات
التي لم تتوقف يوما عن دعمها للصوماليين".
وتابع: لا
يعرف هذا الرجل مدى الضرر الذي يجره لأبناء جلدته بهذا الكلام الذي يصدر منه ارضاء
لرئيسه، ولكنه يسيء الى الصومال وأبناء الصومال المتواجدين في هذه الدول ويشوه
العلاقات التاريخية بيننا وبينهم.
وتابع
"ندعو اشقاءنا واصدقاءنا في كل الدول التي يطالها لسان هذا المأجور ونقول لهم
لا يمثل بهذه التصريحات الا نفسه، واصحابه الذين لم يعد لديهم اية سلطة او شرعية
لقيادة البلد"