حوار| نقيب محامي شمال القاهرة: أنا تلميذ "عاشور".. وهذا رأيي في سحب الثقة من "عطية"
أجرت نقابة المحامين انتخابات النقابات الفرعية؛ حيث وضع بكل لجنة فرعية أربعة صناديق لانتخاب النقيب الفرع، عضو الشباب، مقاعد العضوية، والتصويت على ميزانيات النقابة الفرعية عن أعوام 2016، 2017، 2018، و2019، وفاز بمقعد نقيب شمال القاهرة، النقيب عمرو محي، وفي هذا الشأن حاور موقع الفجر الإلكتروني، عمرو محي نقيب محامي شمال القاهرة عقب فوزه.
وإلى نص الحوار:
كيف استلمت النقابة الفرعية عقب فوزك؟
استلمت النقابة خالية من أية أموال، والميزانية التي رفضتها الجمعية العمومية لم تُقدم من الأساس، ومن المفترض أن تكون هناك ودائع تصل لخمسة ملايين جنيهًا لم تكن موجودة، مما يثير الشبهات، وننتظر إعدادها للعرض على النقابة العامة، لأنها اليد العليا الآن.
متى سيتم إعداد الميزانية؟
سنُعد الميزانية، ونعرض ملاحظاتنا في أقرب وقت ممكن، والجمعية العمومية صاحبة اليد العليا في اتخاذ القرار.
هل وضعتم مديرا ماليا للنقابة؟
بالفعل تم وضع مدير مالي ألزم بوضع الميزانية، وبدأ وضع التصور للنهوض بمقرات النقابة، لبدء الدورات المهنية، ووضع هيكل إداري، وخلال أسبوع سيتم تشكيل هيئة المكتب للعمل الجماعي.
كل ذلك بالإضافة إلى أنه جار تنظيم وترتيب الغرف، وذلك لتليق بالمحامين، ولكن أريد أن أؤكد أن تأخر بعض القرارات من النقابة العامة أدى الى بعض العراقيل.
متى سيتم تشكيل هيئة مكتب نقابة محامي شمال القاهرة؟
إرجاء موعد تشكيل هيئة المكتب إلى الأسبوع القادم، لإجرائها عن طريق التصويت، وذلك بعد وضع التصور الأول لها في أول اجتماع مقبل، كما سيتم تشكيل هيئة المكتب عن طريق التصويت، تطبيقًا لصحيح القانون، وبما يعود بالنفع على أعضاء الجمعية العمومية.
وعملية التصويت ستضمن أن يكون كل عضو في مكانه الطبيعي، والذي يستطيع من خلاله العمل على خدمة الجمعية العمومية التي قامت بانتخابه، وذلك بما سيضمن الشفافية والنزاهة أمام الجمعية العمومية للفرعية في عملية تشكيل هيئة المكتب.
ما القرارات التي تم اتخاذها في أول اجتماع للنقابة الفرعية؟
اتخذت قرارات مهمة، تمثلت في الاتفاق على ضرورة عودة الانضباط إلى غرف المحامين، والالتزام بالزي الرسمي أثناء التواجد بداخلها.
وتم الاتفاق على عدم تواجد غير المحامين بداخل الغرف، إلى جانب توصيلها بالإنترنت، والعمل على تجديدها وفرشها بالشكل الذي يليق بالسادة المحامين.
كل ذلك بالإضافة إلى الاتفاق على رفع المعاش الاستثنائي، وذلك بما يتناسب مع عدد أسرة المحامي المتوفى، وذلك بالتنسيق مع النقابة العامة؛ فلا يجوز أن نساوى ما بين المحامي المتوفى، الذي ترك أسرة مكونة من 5 أفراد، مع المحامي الذي ترك أسرة مكونة من 3 أفراد.
ما هو منهجكم في سير النقابة الفرعية؟
نحتاج إلى قرارات قوية وجريئة التي يحتاجها المحامون، ولجنة الحريات كانت مصدر ثقل للمحامين، وأحاول إعادتها بنقابة شمال القاهرة، ووضع أسسا، لعودتها داخل النقابة العامة.
هل توافق على مقترح دمج النقابات الفرعية بالقاهرة؟
بالتأكيد أوافق على دمج النقابات الفرعية بالقاهرة، بشرط ألا يزيد العدد عن عشرة، وأنا مستعد للتنحي لو تم ذلك، مشيرًا أن الكرسي لا يضيف للنقابي القوي.
هل قانون المحاماة يحتاج إلى تعديل؟
نحتاج لتعديل قانون المحاماة، ولكن أظن أنه يحتاج إلى وقت، وزيادة الموارد ليس معناه زيادة الرسوم، ولكن بالبحث عن حلول أخرى.
هل سيتم توفير دورات تدريبية؟
عصب النقابات الفرعية، هو الموارد المالية، ونقابة شمال القاهرة من أكبر النقابات، ومع ذلك لم أجد جنيهًا واحدًا.
أنا أبحث مع النقابة العامة زيادة مواردنا المالية، وسأبدأ من الآن تشكيل قوي للجنة الحريات؛ حيث سيتم ربط لجنة الحريات بلجنة الفكر، لإدارة الأزمات المستقبلية، وسيتم تنظيم دورات لتنمية الفكر القانوني وربطه بالحريات.
ما رأيك في مشروع العلاج؟
أسعى إلى تطوير مشروع العلاج مع النقابة العامة، وسنسعي إلى تجنب أي خلاف مع النقابة العامة، والالتزام بالبنود المتفق عليها.
والنقابات الفرعية بها أزمات كونها تصرف معاشًا استثنائيًا؛ نظرًا أن النقابة العامة معاشها ضعيف إلى حد ما، ونقوم بذلك لمساعدة المحامين، لذا سنحاول تقديم مقترحات لحل أزمات مشروع العلاج، خاصة في أمراض السرطان، والفشل الكلوي، وكورونا في التحاليل والأشعة.
ما رأيك في من يدعون إلى سحب الثقة من رجائي عطية؟
قرار نقيب المحامين بوقف مطالبة المحامي المحال للمعاش أو مستحقي معاشه بأدلة اشتغال عن سنوات الاشتغال الثابتة في ملفه بالنقابة، غير موازين كثيرة، وتراجع الكثير عن ذلك القرار، وإعادة حساباتهم.
ما رأيك في أداء رجائي عطية نقيب المحامين؟
نحتاج الالتفاف حول النقيب العام رجائي عطية، وأطالبه بالتحرك وسط المحامين.
ما رأيك في أداء سامح عاشور من قبل؟
انتخابات المحامين تمت في وضع استثنائي، وحاولنا قدر المستطاع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ونفتخر أننا النقابة الوحيدة بالقاهرة التي اكتملت من المرة الأولى، وذلك شعورًا من المحامين بأهمية اللحظة.
والأجواء كانت ساخنة، بسبب كثرة العدد، وأطالب بتغليب المصلحة العامة عن المصالح الشخصية، وأؤكد احترامي الشديد للنقيب السابق سامح عاشور، وذلك كونه رمزًا، وأنا تلميذه، اختلفت معه في العمل النقابي، لكن أداؤه لم يكن على قدر المطلوب.
والقرارات الفردية لـ"عاشور"، هي التي أدت إلى رسوبه؛ نظرًا أن العمل الجماعي هو الحل في نقابة مهنية مثل المحامين، وسأعمل بشكل مؤسسي، وهناك خدمات كبيرة قادمة بخطة سنوية معلنة.
في الختام ما رأيك في قانون الشهر العقاري الجديد؟
من رأيي أن كافة التعديلات القادمة لإصلاح النظام الاقتصادي الموجود بالدولة، بدليل أن كل ما هو موجود برسوم أو ضرائب.