البورصات الأوروبية تسجل خسائر أسبوعية بالختام
سجلت البورصات الأوروبية خسائر أسبوعية بعد أن تراجعت بوتيرة قوية في نهاية تعاملات اليوم الجمعة، مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية.
وهبط قطاع الموارد الأساسية بنحو 4.3 بالمائة، ليكون الأسوأ أداءً في البورصات الأوروبية.
وتراجعت الأسهم الأوروبية مع مخاوف تسارع التضخم والتي دفعت عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوياتها في عام.
وفي نتائج أعمال، عانت "أي. ايه جي" من خسارة تشغيلية للعام بأكمله بلغت 7.4 مليار يورو (9 مليارات دولار)، وهي الأكبر في التاريخ، مع تداعيات فيروس كورونا على قطاع الطيران.
وعند نهاية التعاملات، انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنحو 1.6 بالمائة ليصل إلى 404.9 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية بنحو 2.4 بالمائة، لكنه ارتفع بنسبة 2.3 بالمائة خلال فبراير/شباط.
كما هبط "فوتسي" البريطاني بنسبة 2.5 بالمائة إلى 6483.4 نقطة، ليتراجع بنحو 2.1 بالمائة في الأسبوع الجاري، لكنه حقق مكاسب شهرية بنسبة 1.2 بالمائة.
وانخفض المؤشر الألماني "داكس" بنسبة 0.7 بالمائة إلى 13786.2 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية بنحو 1.5 بالمائة، لكنه ارتفع 2.6 بالمائة في الشهر الجاري.
وهبط "كاك" الفرنسي بنحو 1.4 بالمائة ليسجل 5703.2 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية 1.2 بالمائة، لكنه حقق مكاسب شهرية بنحو5.6 بالمائة.
