"الصحة" تجدد تحذيرها بشأن عقد انتخابات الصحفيين.. و"الداخلية" ترفض إقامة السرادق
عقدت نقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مشتركًا مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية؛ لمناقشة خطورة عقد انتخابات التجديد النصفي للنقابة، في ظل انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وبحث مدى تأثير ذلك على صحة وحياة الزملاء أعضاء الجمعية العمومية.
وقال خالد ميري رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، ووكيل النقابة،
إن هذا الاجتماع هو الاجتماع المشترك الثاني، والذي أكدت فيه الوزارة للمرة الثانية، خطورة
عقد الانتخابات، وحذّرت النقابة من انعقاد الجمعية العمومية، في ظل صعوبة تطبيق
الإجراءات الاحترازية داخل المبنى.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن وزارة الداخلية رفضت إقامة سرادق بشارع عبدالخالق ثروت
أمام النقابة، كما هو مُعتاد، وذلك استنادًا لقرار وزارة الصحة بمنع التجمعات، مؤكدة
التزامها بتأمين الانتخابات داخل المبنى، إذا أصرّت النقابة على عقدها.
وأوضح "ميري" أن النقابة مازالت تنتظر رأي قسمي الفتوى والتشريع بمجلس
الدولة، بشأن استطلاع رأيه بإقامة الانتخابات أو تأجيلها وفقًا للقانون.
ومن
المقرر أن تنظر الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، غدًا الأربعاء
24 فبراير، الطلبات المقدمة بشأن تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين، تمهيدًا لصدور
رأي قانوني يتم الاستناد إليه في تأجيل الانتخابات أم إتمامها في موعدها المحدد.
وكان قد أرسل قطاع الطب الوقائي بالوزارة خطابًا إلى نقابة الصحفيين،
يحذرها من صعوبة تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل مبنى النقابة؛ وذلك بسبب أعداد
الصحفيين المشاركين بالانتخابات، وسوء تهوية المبنى الذي يعتمد في الأساس على نظام
تهوية مركزي، يساعد على انتشار الفيروس بسهولة، خاصة خلال انعقاد الجمعية العمومية
والتصويت.
وتم إرسال الطلبين
إلى رئيس مجلس الدولة بصفته، الأول من نقيب الصحفيين بتاريخ 16 يناير الماضي،
والثاني بتاريخ 17 يناير الماضي، وتمت إحالة الطلبين من رئيس مجلس الدولة وضمهما
لاحتوائهما نفس المضمون.
وأرسل نقيب الصحفيين خطابًا إلى رئيس مجلس الدولة، لطلب الرأي
القانوني، حول إمكانية تأجيل انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المفترض إجراؤها يوم 5 مارس المقبل، من عدمه.