ناشط سياسي لـ"الفجر": زيارة الزبيدي لروسيا لها دلالات سياسية وتاريخية وتعطي قوة للقضية الجنوبية
قال الناشط السياسي الجنوبي مكسيم محمد يوسف الحوشبي إن زيارة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي والوفد المرافق له إلى روسيا يحمل في طياته دلالات سياسية وإشارات تاريخية ورمزية تستدعي العلاقات في سبعينات القرن الماضي.
وأكد مكسيم في تصريحات خاصة لــ"الفجر"، بأنه من خلال هذه الزيارة التي تعد الخطوة الأولية لإعادة وبناء العلاقات بين الشعبين الجنوبي والروسي اللذان تربطهما علاقات سياسية ودبلوماسية متينة كما هي فرصة لقيادة المجلس الانتقالي الحامل القضية الجنوبية والمفوض شعبيا لشرح عن قضية شعب يتحدث ثلثه اللغة الروسية وما ناله من احتلال وظلم وطمس للهوية.
وأشار بأن الزيارة توحي إلى كسر العزلة السياسية والدبلوماسية المفروضة على الجنوبيين زهاء ثلاثين عاما .
وكان عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والوفد المرافق له قد قام بزيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية، وأكد المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي عضو هيئة الرئاسة علي الكثيري، في تصريحات صحفية بأن مباحثات الزبيدي مع المسؤولين في روسيا الاتحادية كانت بناءة ومثمرة، حيث تطابقت المواقف والرؤى تجاه ضرورة الدفع بعملية سلام شاملة تستوعب كافة القضايا والأطراف، وفي صدارتها قضية شعب الجنوب، بما يحقق تطلعات وأهداف الجنوبيين بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأوضح المتحدث الرسمي للمجلس أن الزُبيدي والوفد المرافق له أجرى سلسلة لقاءات ناجحة ومثمرة مع مسؤولين في وزارة الخارجية ومجلسي الاتحاد والدوما، كما التقى بنخبة من العلماء والباحثين المهتمين في الشأن الجنوبي، مضيفاً أن هذه الزيارة قد شكلت تطوراً نوعياً في علاقة المجلس الانتقالي الجنوبي مع الأصدقاء في روسيا الاتحادية.