هبة باشا للصحفيين: أمينة شفيق قدوتي.. والمهنة والمهنية على رأس أولوياتي
قالت الكاتبة الصحفية هبة باشا مديرة تحرير مجلة نصف الدنيا، والمرشحة على عضوية
مجلس نقابة الصحفيين، إن مجلس النقابة دائمًا يحتاج إلى ضخ دماء وطرح أفكار جديدة،
ويحتاج أيضًا للتواصل الدائم، وحلقات العمل، مؤكدة أن تجديد المياه داخل المجلس شئ
صحي جدًا، يجب أن تقوم به الجمعية العمومية دائمًا.
البرنامج الانتخابي
وأضافت في تصريحات لـ"الفجـر"، أن عضوية مجلس النقابة بالنسبة لها، هي
عضوية من أجل خدمة الصحفيين، ونستطيع من خلالها أن نُعلي قيمة المهنة والمهنية، لافتة
إلى أنها ستعمل على بحث مشاكل الزملاء التي لا تخفى على أحد، وعلى رأسها تعديل
لائحة الأجور، وأيضًا تعديل قانون إنشاء النقابة.
وتابعت: "أنا مهتمة جدًا بالمهنية، وأن يُعاد للصحفي وضعه في المجتمع كمفكر
وقائد للرأي العام، ولدي برنامج كامل متكامل لفكرة دعم الصحفي مهنيًا، وذلك من
خلال برامج تدريب، ومن خلال المحاضرات والتوعية".
وأكدت المرشحة على عضوية مجلس النقابة، أن الصحفيين في مصر ما يقرب من 10 آلاف عضو،
مختلفون في الأعمار والخبرات، ولابد أن تظل النقابة بيت كل صحفي مصري.
المرأة في نقابة الصحفيين
وفيما يخص الصحفيات،
شددت على أنهن قوة لا يُستهان بها داخل النقابة، وتتخطى نسبتهن 40% من أعضاء
الجمعية العمومية، وهي نسبة كبيرة، مؤكدة أن فكرة وجود شُعبة أو لجنة للمرأة داخل
النقابة من أهم وأول قراراتها في حال الفوز، نهتم فيها بقضايا الصحفيات، ورفع
وعيهن وقدراتهن.
وتابعت: "لا أحب أن أتحدث عن المرأة كتمييز، حتى لو كان تمييزًا إيجابيًا، القوة
قوة فكر في الأساس، وقدرة على طرح رؤى وأفكار مختلفة، وأنا لم أترشح كمرأة ولكن
كعضو جميعة عمومية فاعل، له خبراته وتجاربه المهنية والمجتمعية، سواء في حياتي
الشخصية، أو العملية في مؤسسة الأهرام، أو باعتباري عضوًا باللجنة الإعلامية
للمجلس القومي للمرأة، أو في الحياة بشكل عام".
وشددت على أن هذا يُعتبر في النهاية تمييزًا، على الرغم من أنه قد يظهر أمام
المجتمع تمييزًا إيجابيًا، ولكن يجب أن يكون التركيز الأكبر في طرح توجهات ورؤى
اجتماعية.
وأضافت: "قدوتي هي الأستاذة والكاتبة الصحفية أمينة شفيق، والتي لم تُصنف يومًا
كمرأة، ولكنها كانت نقابية قديرة، وكادر سياسي كبير، ويجب علينا أن نعمل على وجود
عناصر ونماذج صحفيات مصريات على قدر عطاء الأستاذة أمينة شفيق النقابي، وهذه فرصة
مُتاحة لنا الآن، وسأحاول أن أضع حجر واحد من الجدار النقابي الرائع الذي وضعته
هي".
انعقاد الانتخابات في ظل كورونا
وفيما يخص انعقاد
الانتخابات في ظل فيروس كورونا، أكدت "باشا" أن الصحفيين والإعلاميين من
أكثر المتواجدين خلال الأزمات، وقادرين على أداء عملهم في ظل أي ظروف، ولكن في نفس
الوقت لدينا التزام، وهو الحفاظ على بعضنا البعض، وهو التزام أخلاقي.
وأضافت: "أتمنى أن تتم العملية الانتخابية بدون أي خسائر في الأرواح، ولكن
هذا قدرنا كصحفيين، أن نكون متواجدين في أي كوارث أو جائحة، ملتزمون بعملنا".
رسالتها
لأعضاء الجمعية العمومية
ووجهت المرشحة
على عضوية المجلس، رسالة لأعضاء الجمعية العمومية قائلة: "أحتاج أن تكونوا
على قدر من الوعي لأهمية إجراء هذه الانتخابات، وأي استحقاق انتخابي، هو إجراء
وطني والتزام مهني، يجب أن نتكاتف ونقوم به، وفي النهاية حال عدم مشاركتك ستُحسم
النتيجة بدونك، شارك برأيك ولا تهدر حقك، وأدعوكم أن تشاركوا بنفس القوة والوعي".
وأوضحت أن الصحفي يجب أن يقود الوعي المجتمعي، ويكون نموذج للأجندة التي يجب أن
نفرض بها أولويات الوعي المجتمعي.
وكانت قد تقدمت الكاتبة الصحفية هبة باشا، بأوراق ترشحها لعضوية مجلس نقابة
الصحفيين "فوق السن"،
بانتخابات التجديد النصفي المقرر عقدها الجمعة 5 مارس المقبل.
وكانت قد قررت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيية، تلقي
طلبات الترشح لمنصب النقيب وعضوية مجلس النقابة، من الخميس 18/2/2021 إلى الإثنين
22/2/2021، وذلك من العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، ما عدا اليوم الأخير من
العاشرة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا، وذلك بالقاعة المستديرة بالدور الثالث،
ويتم السماح للمرشح وحده بدخول القاعة.
وقالت اللجنة
إن المرشح يوقع على تعهد بالالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والقواعد المنظمة
للدعاية والانتخابات التي تضعها اللجنة المشرفة، ودفع دمغة 100 جنيه للترشح
للعضوية و200 جنيه للترشح لمنصب النقيب، ويشترط للترشح للعضوية مرور 3 سنوات على
عضوية جدول المشتغلين، ويشترط للترشح لمنصب النقيب مرور 10 سنوات على عضوية
المشتغلين.