مصرية متحولة جنسيًا متزوجة وتعيش في ألمانيا.. ننشر قصة كارلا مسعود

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

تسببت في ضجة هائلة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إثر ظهور تعليقات باسم حسابها على صفحات وصور المشاهير، إنها "كارلا مسعود" التي تحمل قصة معاناة بين الألم والتحول.

لعل المعاناة التي عاشتها "كارلا مسعود" تركت بصمة في شخصيتها وحياتها، حيث وُلدت بأعضاء جسدية مشوهة، وظن أهلها أنها ذكر، حتى قررت التحول بعد سنوات رغمًا عن أهلها للوصول للجسد المناسب. 

لم تكن كارلا تعرف شكل حياتها الجديد، بعدما جأتها الدورة الشهرية، في التاسعة من عمرها، لتتأكد أنها أنثى وليست ذكر.

حاولت إقناع أهلها بفكر التحول، لكنهم رفضوا، بسبب العادات والتقاليد، فتقدمت بطلب الهجرة إلى ألمانيا، في 17 سبتمبر 2014 بحق اللجوء، ووافقت على ذلك الطلب، لترفع قضية في ألمانيا للسماح لها بالتحويل جنسيًا.

وسافرت كذكر إلى ألمانيا لكنها قررت إجراء عملية تحويل جندري لتصبح أنثى، وبالفعل بدأت في تلقي العلاج اللازم لها.

ونظرًا لنظرة المجتمع السيئة، حاولت كارلا، الانتحار داخل شقتها في برلين بعدما تركت رسالة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي لأهلها؛ "أمي الحبيبة لا تبكي على فراقي فصدقيني أحبك أنتي وأخوتي من كل قلبي ويا أبي الغالي غفرت لك كل ما فعلته في حقي صدقوني هناك سأكون في راحة كبيرة فقط تعذبت في الأرض كثيرًا وأنتم تعلمون أحبكم يا غاليون".

وفور نشر رسالتها، انتقل أصدقائها إلى منزلها ليجدوها غارقة في دمائها، وتم نقلها إلى المستشفى لإسعافها.

ونجت من الموت، ولكنها لا تزال تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حتى بعد تغيير جنسها من كيرلس إلى كارلا.

وفي 2017م، نشرت على فيسبوك تجربتها مع من أصبح حاليا زوجها وكان رد الفعل عاصفا.