"العليا للفيروسات" تحذر من الموجة الثالثة لكورونا.. ومستشار الرئيس يحسم الجدل
تتأرجح إصابات فيروس كورونا بين الانخفاض والارتفاع، لتثار المخاوف بشأن احتمالية دخول مصر في موجة ثالثة، ويجب عدم التراخي أو الإهمال في إجراءات الوقاية.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن سيناريوهات احتمالية دخول مصر في موجة ثالثة من فيروس كورونا المستجد.
تحذير من موجة كورونا الثالثة
حذَّرت اللجنة العليا للفيروسات، من احتمالية دخول مصر في موجة ثالثة من فيروس كورونا المستجد، ويجب عدم التراخي أو الإهمال في إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي.
الموجة الثالثة سابقة لأوانها
ولكن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أكد تجاوز مصر ذروة الموجة الثانية، موضحًا أن الحديث عن التخوف من موجة ثالثة لكورونا سابق لأوانه.
زيادة الإصابات خلال أبريل ومايو
بينما توقعت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، زيادة جديدة في أعداد إصابات ووفيات كورونا، خلال شهري أبريل ومايو المقبلين، في وقت يتزامن ذلك مع شهر رمضان، الذي من المنتظر أن يبدأ منتصف أبريل، مما يزيد المخاوف من صعوبة تنفيذ الإجراءات الاحترازية بصرامة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، تسجيل 609 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 42 حالة جديدة.
وجاء إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 172602 حالة من ضمنهم 134215 حالة تم شفاؤها، و9899 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.
نجحت الدولة المصرية في مواجهة جائحة فيروس كورونا، حيث استطاعت توفير 98% من أدوية كورونا بل وتصنعيها بمصر كعقار الريمدسفير، حسب الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.