خبير أثري: 5 مجمعات للأديان تؤهل مصر لاحتلال المركز الأول في السياحة الدينية

تُعد السياحة الدينية إحدى السياحات الرائدة في العالم كله، وتتسابق دول العالم كل يوم للإعلان عن ما يميزها في هذا الصدد، وتمتلك مصر من المقومات التي تؤهلها لاحتلال مركز أول بين دول العالم في هذا النوع من السياحة.

ومن ناحيته قال خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بجنوب سيناء في وزارة السياحة والآثار، إن مصر تخطو بقوة في مجال السياحة الدينية، فمنذ إعلان بابا روما مسار العائلة المقدسة في مصر طريقًا للحج المسيحي وما سبقه من جهود على المستوى السياسي والدبلوماسي ودور الكنيسة المصرية والمتخصصين في العمل السياحي للوصول إلى هذا الإعلان والدولة تشهد طفرة كبرى في تطوير 25 محطة في مسار العائلة المقدسة.

كما أعلنت القيادة السياسية في يوليو الماضي عن أكبر مشروع لتنمية وتطوير منطقة سانت كاترين بما يسمى "مشروع التجلي الأعظم" والتي تعمل كافة الوزارات مع محافظة جنوب سيناء حاليًا على سرعة تنفيذ هذا المشروع.

وبذا ستعتبر مصر من أهم مناطق السياحة الدينية في العالم وهى البلد الوحيدة التي تمتلك خمس مجمعات للأديان بسانت كاترين ومصر القديمة والبهنسا والإسكندرية وحارة زويلة بالقاهرة علاوة على أربعة طرق تاريخية تمثل الديانات الثلاث وهى طريق خروج نبي الله موسى بسيناء الذى يضم شجرة العليقة المقدسة وجبل موسى وطريق الحج المسيحي منذ القرن الرابع الميلادي من أبو مينا إلى دير سانت كاترين ومسار العائلة المقدسة ودرب الحج المصري القديم عبر سيناء وعبر نهر النيل إلى الأراضي الحجازية.

إضافة إلى ما سبق فإن الدولة أعلنت عن عدة مبادرات لتطوير وتنمية المناطق الأثرية المصرية سواء في القاهرة التاريخية أو رشيد حيث أن لدينا عدد من الآثار الإسلامية التي لها مريدين حول العالم الإسلامي.