هل ستلتزم حركة "حماس" بوثيقة القاهرة وخارطة الطريق؟ "الرجوب" يجيب
قال اللواء جبريل الرجوب، أمين اللجنة المركزية لحركة فتح، إن المرحلة السابقة شهدت صعوبات في كافة المراحل حتى حوار القاهرة الذي كلل جهود إصدار المراسيم الرئاسية من محمود عباس أبومازن، مؤكدًا أن القاهرة هي الضامن الرئيسي التي ستتولى الرقابة والمتابعة، لضمان عدم قيام أي طرف بتعطيل خارطة الطريق الانتخابية"
وأضاف "الرجوب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "on"، مساء الثلاثاء، أن الحكومة الخاصة بالائتلاف الوطني، ستكون محكومة بنتائج الانتخابات التي سشتارك فيها القوى ككتل، لافتَا إلى أن محصلة حوار القاهرة كسر الدائرة المفرغة التي كانت فيها الفصائل الفلسطينية، حيث وضعت ورسمت الحدود الفاصلة بحلول منطقية".
وأكد أمين اللجنة المركزية لحركة فتح، أن حركة حماس توفرت لهم الإرادة في الحوارات الأخيرة، لتحقيق رأب الصدع، ولولا هذه الحماسة لما نجح المسار الذي بدأ بإصدار المراسيم، وحتى وثيقة القاهرة قائلًا: "ارتكزنا في مناقشات حوار القاهرة على مسألتين مهمتين، وهما اجتماع الأمناء العامين الذي جرى في سبتمبر الماضي، والبيان الذي صدر عنه وكان بالتوافق مع حركة حماس، حيث أقر من كل الأمناء، وأعقبها التفاهمات التي جرت بين فتح وحماس التي جرت في تركيا والتي باركتها بقية الفصائل والقوى".
وأشار إلى أنه يعتقد أن حركة حماس لديها إرادة هذه المرة كخيار "يتيم" أمام الشعب الفلسطيني لتحقيق طموحه في أن تقوم له دولة مستقلة، والتي لن تقم إلا بوحدة وطنية ترتكن إلى الشرعية الدولية كمرجع لحل الصراع في المنطقة، وأن تكون للدولة رؤية استراتجية تحقق السلم الإقليمي والعالمي، وهي شروط مهمة لازمة حتى يقر المجتمع الدولي بإقامة هذه الدولة".