كيف تحتفل الكنائس بعيد الميلاد في زمن كورونا؟
يحتفل الأقباط بعيد الميلاد المجيد، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا تزامنًا مع تفشي الموجة الثانية، حيث اقتصرت الصلوات على الكهنة فقط، دون حضور شعبي.
ويرصد "الفجر"، طرق احتفال الكنائس بعيد الميلاد المجيد في زمن كورونا.
البابا تواضروس يترأس القداس
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس عيد الميلاد المجيد من كنيسة التجلى بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، دون حضور شعبى وعدد محدود من رهبان وأساقفة الكنيسة.
إلغاء استقبال المهنئين
وقرر البابا تواضروس إلغاء استقبال المهنئين بالعيد كما هو المعتاد كل عام، وإلغاء الحضور الشعبى بجميع كنائس القاهرة والإسكندرية ليتم قداسى الميلاد والغطاس بمشاركة كهنة الكنيسة وعدد لا يزيد عن 20 شخصا.
منع الحضور الشعبي
احتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بعيد الميلاد المجيد وسط إجراءات احترازية مشددة في ظل انتشار فيروس كورونا، بمنع الحضور الشعبي للقداسات واقتصارها على الكهنة وعدد محدود من الشمامسة.
اقتصار الصلوات على رؤساء المذاهب
فيما نظمت الكنيسة الإنجيلية، الاحتفال الرسمي الخاص بها لعيد الميلاد المجيد، وقد اقتصرت الصلوات على رؤساء المذاهب والطوائف فقط دون حضور شعبي.
وقررت أغلب الإيبارشيات فى الكرازة المرقسية في مصر، منع زيارات المهنئين بالعيد بمقرات الكنائس والمطرانيات، واستبدالها بالاتصال الهاتفى، في إطار الإجراءات الاحترازية لانتشار فيروس كورونا.
واستبدلت زيارات التهنئة من قبل المهنئين بأرقام هواتف يجرى الاتصال عليها في مواعيد محددة.
وكان البابا تواضروس الثاني، ترأس، قداس عيد الميلاد بكنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، ودون حضور شعبى، وقد قرر البابا إلغاء استقبال المهنئين بالعيد كما هو المعتاد كل عام، وجرى إلغاء الحضور الشعبى بجميع كنائس القاهرة والإسكندرية "إيبارشية البابا" ليتم قداسي الميلاد والغطاس بمشاركة كهنة الكنيسة وعدد لا يزيد عن 20 شخصا، على أن يقام قداس واحد فقط أسبوعيًّا ويقتصر على كهنة كل كنيسة بمشاركة ما لا يزيد عن 5 شمامسة.