كيف دعمت الدولة العالقين بالخارج خلال أزمة كورونا في 2020؟
بذلت الدولة المصرية، جهود ضخمة، لمتابعة أوضاع العالقين بالخارج خلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد في العام الجاري، حيث تتواصل بشكل مستمر مع المصريين بالخارج لمعرفة أعدادهم، ومتابعة موقف تسكينهم وعودة الراغبين.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تسهيلات الدولة المصرية لحل أزمات العالقين بالخارج خلال أزمة كورونا.
متابعة أزمة العالقين
توجه السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بشكل مستمر لبحث أزمة المصريين العالقين بسبب أزمة فيروس كورونا، بسبب الإجراءات والتدابير المتخذة في الدول، لتقييد حركة المواطنين الراغبين في التنقل من وإلى تلك الدول.
وتتواصل وزارة الهجرة بشكل مستمر مع المصريين بالخارج وممثلى الجاليات بالخارج لمعرفة أعدادهم، ومتابعة موقف تسكينهم، تنفيذًا لتوجيهات السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
خط ساخن للتواصل
وخصصت وزارة السياحة، خط ساخن لتلقى استفسارات وشكاوى المصريين العالقين، والعمل على حلها مع شركات السياحة، عبر الخط الساخن رقم "19654".
رصد العالقين
وفعلت لجنة العالقين والتي ستعقد بدءًا من غدًا، لرصد عدد العالقين بالدول المختلفة ومساعدتهم، فضلًا عن تفعيل مبادرة "خلينا سند لبعض".
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.