4 أجهزة مدن جديدة تواصل شن حملات رفع الإشغالات وضبط المخالفات
واصلت أجهزة المدن الجديدة شن حملات رفع الإشغالات وضبط المخالفات للحفاظ على النسق الحضارى لها، وشملت الحملات 4 مدن جديدة وهى مدن (6 أكتوبر – حدائق أكتوبر – الصالحية الجديدة – الشيخ زايد).
وفى هذا الإطار، صرح شريف الشربيني، رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، بأنه تم شن حملتين لرفع الإشغالات وضبط المخالفات بعدة مناطق بالمدينة، وذلك بمعرفة قوة من إدارة الأمن بالجهاز وبالتنسيق مع شرطة التعمير بالمدينة، ورئاسة الأحياء.
وأوضح شريف الشربينى، أن الحملتين أسفرتا عن غلق وتشميع محل مخالف (شارع مكتبة الجامعة)، وضبط مخالفات عددٍ من المقاهى بشأن مخالفة الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا ( تقديم شيش) بمنطقة رامو، ورفع عدة مخالفات إشغالات بالمناطق الصناعية (1 – 2 – 3)، وتحرير محاضر بالمخالفات ومصادرة المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكداً استمرار حملات إزالة المخالفات، وأنه لا تهاون مع المخالفين، حتى يتم القضاء نهائيا على جميع المظاهر العشوائية والحفاظ على المظهر الحضارى للمدينة.
وفى سياق متصل، كلف أشرف فتحى، رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر، الإدارات المختصة بالجهاز بشن حملة مكبرة لمصادرة مركبات "التوك توك" المخالفة، ضمن الخطة الموضوعة لضمان عدم وجودها بالمدينة، مشيراً إلى أن الحملة أسفرت عن مصادرة عدد من مركبات "التوك توك" بمدخل المنطقة السابعة ابني بيتك، وإزالة العديد من الإشغالات علي الطريق بدءا من مدخل المقابر على طريق الواحات وحتي داخل المدينة ، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك المخالفات.
وقال مصطفى فهمي، رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، إن الإدارات المختصة بالجهاز بالتعاون مع شرطة التعمير بالمدينة، قامت بشن حملتين لرفع الإشغالات وضبط المخالفات بعدة مناطق بالمدينة، مشيراً إلى أن الحملتين أسفرتا عن رفع الإشغالات الموجودة بمنطقة سنتر النوران وسنتر الطاهرة بالحي الأول بالمدينة، وكذا ضبط المقاهي والكافيتريات المخالفة، والتأكد من الالتزام بالتعليمات الصادرة بشأن مواجهة فيروس كورونا، وذلك للحفاظ علي سلامة وصحة سكان المدينة.
وصرح رمضان خيرى، رئيس جهاز تنمية مدينة الصالحية الجديدة، بأنه تم تنفيذ حملة موسعة بمعرفة الإدارات المعنية بالجهاز وقوة من شرطة المرافق، موضحا أن الحملة أسفرت عن إزالة ١٤ مخالفة إشغال وغلق و تشميع 5 محال لمخالفة شروط الترخيص، وذلك حفاظاً على المظهر الحضارى للمدينة.