قطاع الطاقة المتجددة ينجح في جذب المستثمرين رغم جائحة كورونا

قال الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة المتجددة، إن قطاع الطاقة المتجددة في مصر نجح في جذب فرص استثمارية جديدة خلال 2020، رغم جائحة كورونا التى كانت لها تداعيات سلبية على العديد من القطاعات الاقتصادية الآخري.

وتابع "الخياط" خلال تصريحات لقناة سكاي نيوز، "  خلال عام 2020 رغم الصعوبات الاقتصادية التى أحدثتها جائحة كورونا نجحنا في التعاقد على  6 إلى 7 مشروعات في الطاقة المتجددة يبدء تنفيذها في 2021،وستساهم في توليد 1750 ميجا وات كهرباء موزعة بواقع 7500 من طاقة الرياح و1000 من طاقة الشمس، ..النسبة  الأكبر من تلك المشروعات يتولي إدارتها وتنفيذها شركات القطاع الخاص.

وأضاف،" ارتفاع نسبة مساهة القطاع الخاص في تتفيذ مشروعات الطاقة المتجددة... يدل على جاذبية هذا القطاع للمستثمرون وارتفاع شهيتهم للاستثمار به."

وعن مصادر تمويل تلك المشروعات قال الخياط، "طرحنا خلال أكتوبر الماضي سندات خضراء، وبلغ إجمالي قيمة الطرح 750 مليون دولار.. حصة مشروعات الطاقة المتجددة من حصيلة هذا الطرح تصل إلي 20%..ونتوقع أن نطرح مجموعة آخري من تلك السندات في عام 2021 لاستكمال تمويلات المشروعات الخضراء التي تقوم بها الدول."

وتبلغ إجمالي ميزانية هيئة  الطاقة المتجددة خلال العام المالي 2021/2022 9 مليار جنيه، موزعة على نحو 3 مليار جنيه موازنة جارية وحوالي 6 مليار جنيه موازنة استثمارية.

وتمتلك مصر خطة طموحة " استراتيجية الطاقة 2035"، تستهدف رفع مساهمة الطاقة المتجددة من إجمالي حجم الطاقة الكهربائية المنتجة من مختلف المصادر من 20% حاليا  إلى 42 % بحلول 2035 .

وقال " الخياط"، " نستهدف ضمن هذه الاستراتيجية مضاعف حجم الطاقات الكهربائية المتجددة المنتجة لتتراوح بين مليار ومليار نصف ميجاوات سنويا وهو ما تم ترجمته في المشروعات التي تعاقدنا على تنفيذها في 2021 لتحقيق تلك المستهدفات.

وتابع،"  بجانب المشروعات التي تعاقدنا على تنفيذها هناك حزمة أخرى من المشروعات نعمل على الإنتهاء منها قريبا تشمل إنتاج 3 آلاف ميجاوات من الرياح والشمس، و300 ميجاوات من طاقة المخلفات  بالتعاون مع القطاع الخاص. "