علاج ودعم شهري وترميم المنزل.. كيف تعامل السيسي مع شكوى السيدة عزيزة؟
منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، حكم مصر، أخذ على عاتقه ملف رعاية المصريين، من مختلف النواحى، وخصوصا الصحية والاجتماعية، وهو ما يتجلى واضحا فى توجيهاته المستمرة للحكومة، بالاستثمار فى العنصر البشرى، كأحد أهم خطوات استراتجية الدولة المصرية لبناء الإنسان المصرى.
كما يتجلى الاهتمام الرئاسى برعاية المصريين صحيا واجتماعيا، فى توجيهات الرئيس بعلاج من وصلته شكواهم، ورعايتهم طبيا واجتماعيا، دون أن يتكفل الواحد منهم أى نفقات.
ولعل آخر تلك التوجيهات الرئاسية الإنسانية، ما صدر اليوم لوزارة الصحة والسكان، من توجيهات بسرعة علاج ورعاية السيدة عزيزة محمد مجدى.
علاج على نفقة الدولة:
فبحسب وزارة الصحة والسكان، فإن السيدة عزيزة، هى ربة منزل، من محافظة المنوفية، وقد ناشدت الرئيس بالتدخل وعلاجها من مرض السمنة المفرطة.
وأوضحت الوزارة أن السيدة عزيزة تعانى من سمنة مفرطة، وتضخم بالساقين، أدى إلى حدوث التهابات متكررة بالساقين وأطراف جسدها، لعدم قدرتها على الحركة بسبب وزنها الزائد، حيث يبلغ وزنها 300 كيلو جرام.
وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى، تم تكليف وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بالانتقال إلى منزل الحالة، وعلى الفور انتقل وكيل الوزارة على رأس فريق طبى متخصص، وتم نقل الحالة بواسطة سيارة إسعاف مجهزة، وفريق من المسعفين، إلى مستشفى سرس الليان بالمنوفية.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، فى بيان لها، أنه يجرى مناظرة الحالة الصحية للسيدة عزيزة، من قبل اسشاريين فى تخصصات الجراحة، والباطنة، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الطبية، لبدء تلقى العلاج اللازم، تمهيدًا لإجراء جراحة عاجلة لها حسب حالتها الصحية، على نفقة الدولة.
وتتابع وزيرة الصحة والسكان تطورات الحالة الصحية للسيدة عزيزة عن كثب، وما يتم تقدميه لها من خدمات طبية، وكذلك الاطلاع على التقارير الخاصة بالحالة الصحية لها بشكل دورى.
دعم شهرى وترميم المنزل:
على جانب آخر، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، ببحث حالة السيدة عزيزة، من قرية كفر الدوار، بمركز الباجور، فى محافظة المنوفية، والتى تبلغ من العمر 38 عاما، وتعانى من مرض داء الفيل، حيث يزيد وزنها على 300 كيلو جرام، وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى بتقديم دعم شهرى لها، تبلغ قيمته 2000 جنيه.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعى بتحمل مصروفات تعليم نجلتها إسراء، التى تبلغ من العمر 7 أعوام، مع توفير تدريب مهنى لنجلها أحمد، وإلحاقه بفرصة عمل.
وقررت وزيرة التضامن الاجتماعى أيضا ترميم منزل السيدة عزيزة وتأثيثه كاملًا، بالإضافة إلى تقديم كل الإعانات الموسمية لها ولأبنائها، موجهة فى الوقت ذاته ببحث الحالات المماثلة من مرضى داء الفيل.