هل تنهي محاربة السعودية للفكر الإخواني على تنظيم الإخوان؟
تحارب المملكة العربية السعودية، الفكر المتطرف لجماعة الإخوان الإرهابية، واتباعها لأهدافها الحزبية المخالفة للدين الإسلامي، والتستر بالدين.
ويرصد "الفجر"، تحركات المملكة العربية السعودية للقضاء على جماعة الإخوان الإرهابية.
محاربة الفكر الإخواني
سعت المملكة العربية السعودية، لمحاربة أفكار جماعة الإخوان الإرهابية والقضاء على تنظيمها، حيث أكدت هيئة كبار العلماء، أن الجماعة إرهابية ولا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين.
وأضافت الهيئة أنه منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئا بالشرور والفتن، ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فسادا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم".
تصنيف الإخوان كإرهابيين
وأدرجت الرياض جماعة الإخوان المسلمين على قائمة للمنظمات الارهابية والمتطرفة التي تحظر الانتماء لها او تأييدها، بحسبما أفادت وزارة الداخلية السعودية.
وتستهدف التدابير الجديدة كل نشاط حزبي في المملكة أو عبر الانترنت، فضلا عن الدعوة الى الاعتصام والتظاهر، في خطوة هي الاقوى بعد ان تجنبت المملكة لدرجة كبيرة التظاهرات التي شهدتها دول "الربيع العربي".
وأعلنت وزارة الداخلية أنها ستلقي القبض على كل شخص يعلن انتماءه إلى جماعة الإخوان داخل أراضيها.
كما أكدت إغلاق أية مدرسة أو مؤسسة تابعة لجماعة الإخوان بعد قيامها بحصر المدارس الراجعة له بالنظر.
كما أكدت تجريم كل سعودي يؤيد أو ينتمي أو يتعاطف مع جماعات إرهابية.
وذكرت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها، أنها وضعت القائمة بأسماء الجماعات الإرهابية بالتعاون مع لجنة مشكلة من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ووزارة العدل وديوان المظالم وهيئة التحقيق والادعاء العام، تكون مهمتها إعداد قائمة تحدث دوريا بالتيارات والجماعات.
وكانت هيئة كبار العلماء، أكدت أن الجماعة إرهابية ولا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين.
وأضافت الهيئة أنه منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئا بالشرور والفتن، ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فسادا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم".